[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبرايغ

شكرا جزيلا على ما كتبت وبينت
المشكل هو في قوانين المنظومة التربوية التي اعطت الحرية المطلقة للتلميذ بان يفعل مايريد بينما الاستاذ والمعلم مقيد عليه ان يدرس التلميذ ويربيه في جميع الاحوال والظروف ويقبل كل التجاوزات من التلميذ
وللتوضيح في بعض المؤسسات عدد التلاميذ في الاقسام النهائية 30تلميذا ولكن وجود التلاميذ المعيدين -السن من 16-18سنة في السنة4متوسط وكثير من التلاميذ من المشاعبين وغير المهتمين والمراهقة فعلت بهم ما يستحي الانسان ذكره في ظل الاختلاط بين الجنسين لايمنك ان تقدم درسا ناجحا وتجد نفسك تضيع نصف الوقت في فرض النظام بالقسم خاصة في المواد غير الاساسية لقد اصبح هم التلميذ اظاعة الوقت والغش عنوة في الفروض والاختبارات
ان تلاميذ 2015 يختلفون عن تلاميذ 1985 لقد تغير كل شيء وفي مقدمته ذهاب الحياء والجدية في العمل نتائج الفصل الثاني في بعض المؤسسات في السنتين 1و2 متوسط نصف التلاميذ معدلاتهم تحت 10 وفي السنتين 3و4 حوالي50في المئة فوق المعدل وفي المؤسسات المثالية حيث الجدية في العمل من الحاجب الى المدير الى التلميذ نجد من 70الى90في المئة حاصلين على المعدل وهذه المؤسسات تعد على رؤوس الاصابع وتوجد بالمدن .
ان التعليم المجاني العمومي في الجزائر في خطر وفي حاجة الى اجراءات عاجلة لانقاذه من الانهيار والذهاب للخوصصة خاصة في النعليم الثانوي والجامعي وربما حتى التعليم المتوسط في ظل الازمة المالية للدولة بسبب تراجع اسعار النفط وارتفاع ميزنية التسيير والمشاكل المتراكمة.
لقد حانت ساعة الجد لايجاد الحلول الشاملة لانجاح التعليم في الجزائر بوضع قوانين تراعي دور ومهام المدير والادارة والاستاذ والمعلم والتلميذ والعمال بالمؤسسات التربوية وتوفير كل الامكانيات المطلوبة .
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه امين

صدقني يا أخي الإنسان هو الإنسان و التلميذ هو التلميذ في 85 أو في 2015 !
لكن لنسلم جدلا بأن تلميذ 2015 شرس و مشاكس و كسول و غشاش و ... و غيرها من الأوصاف ! هل بالمقابل استاذ 85 هو نفسه أستاذ 2015 ؟ - مع العلم بالقوانين التي تكبل الأستاذ كما تقول –
أنا أجيبك عن دراية لا عن رواية أن هناك أستاذات عدة و منهم من هي كما نقول قليلة صحة، لكن لها قوة شخصية تجعلها تدير الحصة مع تلاميذها كما تدير الخاتم في أصبعها وتسمع طنين الذبابة في القسم ! لكن بالمقابل رأيت عدة أساتذة – رجال - عبر مشواري المهني (25 سنة في محنة التعليم)، ضخام الأجساد لكن الطلبة يجعلونهم يفرون و يغادرون القسم !! و هي حق مفارقة تستحق التأمل !!
و الخلاصة أن القوانين لا ترفع و لا تضع من قيمة الأستاذ بل هو من يصنع لنفسه هيبة وجلالا من خلال صدقه في عمله و تفانيه. فالطلبة – صدقني – يميزون بين الغث والسمين و من يحرص على مصلحتهم ... و من هذا المنطلق يجب أن نسعى و معنا طلبتنا لفرض ظروف تمدرس تحترم إنسانية الإنسان و حقوق المواطنة.