[لبرايغ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66

عدد يتراوح من 50 إلى 60 بشريا من أبنائنا في القسم ! ثم يلام الأستاذ على عدم قدرته على التحكم في التلاميذ ؟ ثم على عدم إتمام المنهاج ! و أخيرا على النتائج في آخر السنة (bac, bem)
و في مدارس أخرى خاصة - لأبنائنا أيضا - نجد عددا لا يتجاوز 20 أو 25 في ظروف تمدرس خاصة و أساتذة مختارين بطريقة خاصة ثم يتبجحون بنسبة النجاح العالية والسلوكيات الراقية !
من البديهي أن لا مجال للمقارنة بين هذا و ذاك النموذج، فأين تكافؤ الفرص و العدل؟ و لا أقول المساواة، و الفرق بينهما واضح.
الاكتظاظ يسبب ضغطا نفسيا للتلميذ قبل الأستاذ. فإلى متى نراوح في هذا المكان ؟
و أنا من هذا المنبر أطالب كل النقابات و أدعوها إلى تبني هذه الانشغالات التربوية بكل جدية لرفع الغبن عن أبناء الأمة و لا تحصروا أنفسكم في المطالب المهنية الاجتماعية يرحمكم الله.
على النقابات أن تضع في لوائحها المطلبية بناء المزيد من الثانويات و إعداد المزيد من الأساتذة للتكفل بالتربية و التعليم على أسس علمية و قد بلغنا أن وزارة التربية تنوي تعديل القانون الخاص بالأستاذ ليكون على أسس علمية. فليكن ! و لكن ليحرصوا على أن يكون العمل في مؤسساتنا التربوية على أسس علمية – فالتدريس المبني على المقاربة بالكفاءات لا يسمح بالعمل في قسم به أكثر من 25 تلميذ كما تنص على ذلك أبجدياته، أم أننا استوردناه شكلا و خالفناه مضمونا -.
سلام

شكرا جزيلا على ما كتبت وبينت
المشكل هو في قوانين المنظومة التربوية التي اعطت الحرية المطلقة للتلميذ بان يفعل مايريد بينما الاستاذ والمعلم مقيد عليه ان يدرس التلميذ ويربيه في جميع الاحوال والظروف ويقبل كل التجاوزات من التلميذ
وللتوضيح في بعض المؤسسات عدد التلاميذ في الاقسام النهائية 30تلميذا ولكن وجود التلاميذ المعيدين -السن من 16-18سنة في السنة4متوسط وكثير من التلاميذ من المشاعبين وغير المهتمين والمراهقة فعلت بهم ما يستحي الانسان ذكره في ظل الاختلاط بين الجنسين لايمنك ان تقدم درسا ناجحا وتجد نفسك تضيع نصف الوقت في فرض النظام بالقسم خاصة في المواد غير الاساسية لقد اصبح هم التلميذ اظاعة الوقت والغش عنوة في الفروض والاختبارات
ان تلاميذ 2015 يختلفون عن تلاميذ 1985 لقد تغير كل شيء وفي مقدمته ذهاب الحياء والجدية في العمل نتائج الفصل الثاني في بعض المؤسسات في السنتين 1و2 متوسط نصف التلاميذ معدلاتهم تحت 10 وفي السنتين 3و4 حوالي50في المئة فوق المعدل وفي المؤسسات المثالية حيث الجدية في العمل من الحاجب الى المدير الى التلميذ نجد من 70الى90في المئة حاصلين على المعدل وهذه المؤسسات تعد على رؤوس الاصابع وتوجد بالمدن .
ان التعليم المجاني العمومي في الجزائر في خطر وفي حاجة الى اجراءات عاجلة لانقاذه من الانهيار والذهاب للخوصصة خاصة في النعليم الثانوي والجامعي وربما حتى التعليم المتوسط في ظل الازمة المالية للدولة بسبب تراجع اسعار النفط وارتفاع ميزنية التسيير والمشاكل المتراكمة.
لقد حانت ساعة الجد لايجاد الحلول الشاملة لانجاح التعليم في الجزائر بوضع قوانين تراعي دور ومهام المدير والادارة والاستاذ والمعلم والتلميذ والعمال بالمؤسسات التربوية وتوفير كل الامكانيات المطلوبة .
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه امين