أنا لم أعش أبدا هذا الاحساس نحن 3 بنات مع 7 ذكور و أبي عاملنا كلنا بنفس الطريقة طبعا كل على حسب طبيعته فليس الذكور كالاناث فما يطلبه منهم ليس كنا يطلبه منا . و نحن كبرنا على حب اخوتي الذكور حبا كبيرا وكنا دائما نجد فيهم الأب الثاني و الحمد لله فالأخ عزيزو غالي و لا يمكن تعويضه أبدا هو سند البنت في غياب والدها .
أما عن التقبيل و الضم فهو أمر يعود لطبيعة الأب أو العائلة عموما و أنا أرى ان هذه الامور غير منتشرة كثيرا في مجتمعنا الجزائري فنحن لا نجيد التعبير عن مشاعرنا.
اما عن اللواتي يعانين من هذه الظاهرة فأقول لهن
قال صلى الله عليه و سلم : رغم أنفه .. رغم أنفه .. قيل من يا رسول الله ? قال من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة رواه مسلم