[said27330]

لا يحق لمساعدي التربية مرافقة التلميذ الى المستشفى أبدا كما لا يحق له العمل خارج المتوسطة أو الثانوية تحت أي غطاء ولو بمرافقة التلاميذ بسبب الأنشطة التربوية أو الرياضية أو الثقافية


المادة 80 : يكلف مساعدو التربية بتأطير التلاميذ أثناء الحركة وخلال المذاكرة المحروسة . والسهر على احترام قواعد النظام والانضباط داخل المؤسسة التعليمية والحرص على تطبيق نظامها الداخلي وإنجاز مختلف العمليات المتعلقة بمراقبة حضور التلاميذ وغيابهم وتثبيتها في السجلات والوثائق الإدارية المتعلقة بها ومتابعة التلاميذ في النظام الداخلي ونصف الداخلي من حيث المداومة والمطعم والمراقد وكذا مسك السجلات المتعلقة بذلك . ويقومون بالخدمة في النظام نصف الداخلي وفي النظام الداخلي وفق نظام المؤسسة ويساهمون في المهام ذات الطابع الإداري .
ويمارسون أنشطتهم في الداخليات الابتدائية والمتوسطات والثانويات .

أما مشرفي التربية أو مساعدي التربية الرئيسيين فليس لهم الحق ولا القانون الذي يجبرهم على مرافقة التلاميذ للمستشفى ولو بداعي الاٍنسانية ولاٍعتبارات عدة
أهمها أنه مكلف بالعمل في منصبه داخل المؤسسة التربوية ولا يجوز مطلقا ترك منصبه والتفرغ لعمل خارج اٍستعمال الزمان المخصص له والذهاب الى المستشفى يعني الاٍخلال بالمهام الأصلية في مقابل عمل خيري مبهم العواقب
وقد دأب مساعدي ومشرفي التربية على عمل هذا الأمر ولو على مضض دون النظر في العواقب التي قد تنجر عن التخلي عن العمل اليومي في المنصب الأصلي نتيجة جهل أو أمر مدير أو مستشار
وقد نجد في بعض المتوسطات والثانويات ممرضين وكامل الطاقم الطبي ولكنهم غير ملزمون تماما بأخذ التلميذ الى المستشفى بالرغم أن هؤلاء الممرضين ملزمون بالتواجد الفعلي داخل المؤسسة التربوية وهم تابعين لقطاع التربية من حيث الراتب والعمل
ولا يأبهون لا بمدير ولا بمستشار
وقد يحصل شيئ للتلميذ وتجد الممرض لا يأبه هذا اٍن كان موجودا أصلا في عمله خاصة مساءا
وحدهم مساعدي ومشرفي التربية من يهمهم الأمر لطيبتهم وحسهم التربوي والأخلاقي
والحقيقة أن المساعد التربوي غير مهيأ تماما لمثل هكذا أعمال وحدها الحماية المدنية من يخول لها الأمر بأخذ التلاميذ الى المستشفى
دون مرافقة مساعدي ومشرفي التربية لهم
كما أن المدير أو المستشار يمكن أن يفعل ذلك لدرايته وخبرته وتكوينه فهم وحدهم من لهم حق القياس والتقدير دون الزج بمساعدي ومشرفي التربية في هذا الامر
لا يمكن أن نبقى غافلون دوما عن أعمال ليست من مهامنا بل علينا أن نفتح أعيننا على كل شائبة تعكر صلب مهامنا
فنحن مساعدي ومشرفي التربية تحفر لنا الخنادق وتبنى لنا المطبات الكثيرة للحيلولة دون بلوغنا مستوى تصنيف فئة التأطير
لتدق أعناقنا وتخنق أصواتنا وتقبر في النهاية حقائقنا