مثقفونا يرحلون والأمّة ثكلى والواقع أجدب!!!
جميعهم رحلوا في صمت ...
ماتوا ألف مرة وهم أحياء ألما على حال أمّتهم، وبعد أن أضنى هذا الألم قلوبهم، فضّلوا الانسحاب تاركين الساحة الثقافية العربية شبه عقيمة، لا وريث لهم ولا خلف يبقي فتيل المشعل مضيئا.
تغمد الله الفقيد برحمته و ألهم ذويه الصبر و السلوان..إنا لله و إنا إليه راجعون.