تلك إشارة إلى أن المجتمع برمته و السلطات الوصية على وجه الخصوص مازالت لم تدرك أهمية التعليم الابتدائي و خطورته في رسم معالم مستقبل الأمة و ليس من دليل على ذلك خير من ترتيب أسااتذة الطور الابتدائي في ذيل الترتيب مقارنة بزملائهم من الأطوار الأخرى ، و اهمال إدارتها و ترك المدير يسبح وحده بين الادارة و المطعم و البلدية و المتوسطة إضافة إلى مكتبين للمفتشين في الوقت الذي يحضى زميلنا في المتوسط أو في الثانوي بجيش من العمال الدائمين و المرسمين المنتمين لمديرية التربية
و إليك دليل آخر على ذلك أيضا ألم تلاحظ أن زملاءنا من المتوسط و الثانوي ينظرون إلينا نظرة الدونية أو باستعلاء
ألم تلاحظ أنه و نتيجة لهذه السياسة أصبح كل من هب و دب ينصب نفسه وصيا على المدارس الابتدائية مثل جمعية الأولياء و سكان االحي و...و هذا كله بفعل مقصود بحجة تحسين الخدمة و إشراك المجتمع بالتسيير و وصايتنا هي من فتح الباب عنوة و رغما عنا
إنه حسب ما سمعنا فإن هناك طبخة تعد لنا و ستنضج قريبا . نسأل الله تعالى الستر و العافية