ان الشيء الذي لا يستسيغه كل محب للمنتخب الوطني هو ان المدرب و اللاعبين الى غاية الصحافة منذ شهور طويلة و اي منذ نهاية مونديال العام الماضي و هم يطبلون و يزمرون و يرقصون على كاس افريقيا اعتقدوا انهم فازوا بها مسبقا و هو اللقب الذي وعدوا الجزائريين بفوز بها و التي رددوا انها سوف تدخل الجزائر بعد قحط دام 21 سنة قبل ان يستيقط الجميع على الكذب و على المستوى الحقيقي للمدرب الجديد الذي افسد ما صنعه حاليلوزيتش حيث هذا الاخير صنع منتخب متكامل في جميع الخطوط و جعل الانسجام بين اللاعبين لدرجة اسال لعاب الجميع قبل ان تنكشف الحقيقة على الرغم محاولة الجميع تغطية هزيمة كوت ديفوار بعامل الحرارة و الرطوبة و غيرها من الاسباب الواهية التي يلجا اليها كل مدرب يفشل في مهمة مقارعة منتخبات الافريقية في نهائيات كاس افريقيا.