ثم إن مسألة التحريق مسألة خلافية ؛ والخلاف فيها مذكور في أمهات الكتب
جاء في كتاب "تحفة الأحوذي"
( وإن النار لا يعذب بها إلا الله ) هو خبر بمعنى النهي . وقد اختلف السلف في التحريق فكره ذلك عمر وابن عباس وغيرهما مطلقا سواء كان في سبب كفر أو في حال مقاتلة أو في قصاص ، وأجازه علي وخالد بن الوليد وغيرهما . قال المهلب : ليس هذا النهي على التحريم بل على سبيل التواضع ، ويدل على جواز التحريق فعل الصحابة ، وقد سمل النبي صلى الله عليه وسلم ، أعين العرنيين بالحديد ، وقد أحرق أبو بكر بالنار في حضرة الصحابة وحرق خالد بن الوليد ناسا من أهل الردة ، وكذلك حرق علي .
https://library.islamweb.net/newlibra..._no=56&ID=2950
يعني إذا شئت الحق فداعش لم تأت بجديد ؛ بل أنتم من تستحدثون لنا ديانة مودرن مخالفة لما في كتب السلف