معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية
شكرا
لكن على كل حال نطلب من الله له و لهؤلاء القوم الهداية..
وهذه هي شيم الاسلام
|
كلامك مع الاسف مليئ بالاخطاء التي لا تصدر الا عن جاهل بدينه ، بل انني ان اخشى ان تكون مجموعة من الاكاذيب المغرضة التي يتناقلها السفهاء و اهل الاهواء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اولا عقيدة الشيخين المدخلي و الجامي في تحريم الخروج على الحاكم الظالم ليست هي عقيدة مبتدعة و لا بما تفرد به هذين العالمين الفاضلين من اهل الاجتهاد و التحقيق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بل هما موافين في عقيدتهما لاغلب العلماء المعاصرين ان لم اقل جميعهم ,,,,,,,,,,,,,,,,
فهذا مذهب الشيخ ابن باز و مذهب الشيخ الالباني و الشيخ ابن عثيمين و الشيخ عبد المحسن العباد و الشيخ الفوزان و الشيخ عبد العزيز ال الشيخ و الشيخ مقبل ابن هادي الوادعي و غيرهم عشرات العلماء ممكن ورثوا عقيدة السلف و اعتنو ببيانها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,خلافا للقرضاوي و امثاله ممن لم يلتزموا اصلا بمنهج السلف و لا عقيدتهم لا في الاصول و لا في الفروع، لا في مسالة الخروج عن الحاكم و لا في مسالة توحيد الالوهية و الربوبية ، لا في مسائل القضاء و القدر و لا في مسائل توحيد الصفات ، ................................
ثانيا العقيدة التي نقلتها عن الشيخين و المتمثلة في تحريم الخروج عن الحاكم الظالم ما لم يكفر كفرا بواحا ، هي عقيدة تناقلها الخلف عن السلف و ذكرت في معضم مختصرات عقائد السلف رضوا الله عليهم فنقلها شيخ الاسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية و العقيدة التدمرية و نسبوها جميعا الى الصحابة رضي الله عنهم و من سلك مسلكهم من التابعين و اتباعهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و منها ايضا العقيدة الطحاوية و العقيدة الحموية و لمعة الاعتقاد، ............و الالاف من الكتب التي الفت في عقيدة السلف ,,,,,,,,,,
و هذه العقيدة اجمع عليها الائمة الاربعة و هم الامام مالك و احمد و الشافعي و ابو حنيفة كلهم متفقون على تحريم الخروج عن الحاكم و ان جار و ظلم ,,,,,,,,,,بل ان بعض العلماء نقلوا اجماع العلماء على هذه العقيدة و ليس فقط الائمة الاربعة و هذه بعض الامثلة :
الحافظ ابن حجر - قال:"وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأنّ طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء".
( الفتح
الامام النووى -رحمه الله - قال واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوافسقة ظالمين وقد تظاهرت الاحاديث على ماذكرته واجمع اهل السنه انه لاينعزل السلطان بالفسق
(شرح النووى 12/229)
محمد بن عبد الوهاب - قال:
"الأئمة مجمعون من كل مذهب على أنّ من تغلَّب على بلد أو بلدان، له حكم الإِمام في جميع الأشياء، ولولا هذا ما استقامت الدنيا، لأن الناس من زمن طويل، قبل الإمام أحمد إلى يومنا هذا، ما اجتمعوا على أمام واحد، ولا يعرفون أحداً من العلماء ذكر أن شيئاً من الأحكام لا يصح إلاَّ بالإمام الأعظم".
("الدرر السنية في الأجوبة النجدية" (7/ 239))
أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن إبراهيم بن عبد الاعلى عن سويد بن غفلة قال : قال لي عمر : يا أبا أمية ! إني لا أدري لعلي أن لا ألقاك بعد عامي هذا ، فاسمع وأطع وإن أمر عليك عبد حبشي مجدع ، إن ضربك فاصبر ، وإن حرمك فاصبر ، وإن أراد امرا ينتقص دينك فقل : سمع وطاعة ، ودمي دون ديني ، فلا تفارق الجماعة.
اخيرا ، اقول ان عقيدة السلف التي يؤمن بها العلماء هي تحريم الخروج عن الحاكم باليد او اللسان و ان جار او ظلم ، لكن هذا لا يعني جواز مشاركة الحاكم في ظلمه او اقراره عليه، بل الواجب هو نصيحته و السمع و الطاعة انما تكون في المعروف فقط، فان امر الحاكم بمنكر فلا طاعة له ,,,,,,,,
و اما اتهام العلماء بانهم يشاركون الحاكم في منكراته او يؤيدونه عالها و يطيعونه فيها من اجل المال و المنصب فكلها اكاذيب هدفها فصل الناس عن العلماء حتى تقع الفتنة و يقع الخروج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالعلماء طالما وقفوا حائلا ضد الثورات و ضد الفتن فكل من اراد ثورة على الحاكم فلن يستقيم له الامر حتى يهدم العلماء ,,,,,,فاذا اسقط العلماء و بدعهم و سفههم ,,,,,,,كام اسهل شيئ عليه ان يقودهم للثورة المزعومة و التي لن تكون الا من اجل الدنيا و مناصبها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
|