منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل من راد على تساؤلاتي؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-27, 23:39   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
سميحة 2014
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياس محمد مشاهدة المشاركة

1) الأحاديث الصحيحة في فضائل سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما

*****عن عبد الرحمن بن أبي عُمَيرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال لمعاوية :

" اللهم اجعله هادياً مهديًّا، واهدِ به " رواه الترمذي ( 3842 )

******عن العِرباض بن سارية السلمي رضي الله عنه قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول :

"اللهم علّم معاوية الكتاب والحساب ، وقِهِ العذاب "

رواه أحمد ( 17202 )

******عن أم حرام الأنصارية رضي الله عنها، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلّم يقول :

" أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا "

رواه البخاري ( 2924 )

قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 6 / 127 ) : قال المهلّب : في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر . اهـ .

وقال أبو جعفر الطبري في " تاريخ الأمم والملوك " ( أحداث سنة ثمان وعشرين ) : عن خالد بن معدان قال : أول من غزا البحر معاوية؛ في زمن عثمان، وكان استأذن عمر فلم يأذن له، فلم يزل بعثمان حتى أذن له، وقال : لا تنتخب أحداً، بل من اختار الغزو فيه طائعاً فأعِنه، ففعل . اهـ .

*******عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلّم :

" اذهب ادعُ لي معاوية "، وكان كاتبه
رواه أحمد ( 2651 / شاكر )، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1 / 164 )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 4 / 288 ) : إن معاوية ثبت بالتواتر أنه أمّره النبي صلى الله عليه وسلّم كما أمّر غيره، وجاهد معه، وكان أميناً عنده يكتب له الوحي، وما اتّهمه النبي صلى الله عليه وسلّم في كتابة الوحي، وولاّه عمر بن الخطاب الذي كان أخبر الناس بالرجال، وقد ضرب الله الحق على لسانه وقلبه، ولم يتّهمه في ولايته . اهـ

أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) .

فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .
و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .

[color="red"]و في هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .


02) حديث الثقلينِ جاء تارةً بالأمْر بالتمسُّك بالكتاب والسُّنَّة، وتارةً بالتمسُّك بالكتاب والعِترة، وتارةً أخرى بالتمسُّك بالكتاب والوصيةِ بأهلِ بيت النبيِّ صلَّى الله عليه وعليهم وسلَّمَ، وسمَّى الكتاب ثَقلًا، وجاء في بعض الروايات والطرق تسمية السُّنة ثَقلًا، وجاء في بعضها تسمية العِترة ثَقلًا.

ولفهم الموضوع جيدا ********************************



03) أخرج أبو داود (4597) والدارمي (2560) كل منهما في السنن له، وأحمد في المسند (4\102) وابن أبي عاصم (1، 2، 65، 69) والمروزي (50، 51) كل منهما في السنة له، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (2\ص331) والآجري في الشريعة (18) والطبراني في المعجم الكبير (19\376) –ومن طريقه أبي العلاء العطار في فتيا له (12)– والطبراني في الكبير أيضاً (19\377) وفي مسند الشاميين (1005، 1006) واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (1\150) والحاكم في المستدرك (1\ص128) وابن بطة العكبري في الإبانة (1\266، 268) والبيهقي في دلائل النبوة (6\ص541) و الأصبهاني في الحجة (107) من طرق عن صفوان بن عمرو، حدثنا أزهر بن عبد الله (ثقة)، عن أبي عامر عبد الله بن لحي الهوزني (ثقة)، عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا، فقال:

«إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابَ افْتَرَقُوا فِي دِينِهِمْ عَلَى اثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً –يَعْنِي الْأَهْوَاءَ–، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا وَاحِدَةً، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ. وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَجَارَي بِهِمْ تِلْكَ الْأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلْبُ بِصَاحِبِهِ، فلا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلا مَفْصِلٌ إِلا دَخَلَهُ». قال معاوية t: «والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم ، لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به».

و قد صحّحه الحاكم أبو عبد الله في المستدرك و الإمام الذهبي في التلخيص، و جوّده الحافظ العراقي في تخريج الإحياء (3\230) و حسّنه في الحديث ابن حجر العسقلاني في تخريج الكشاف (63)، و صحّحه شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط (1\118).


قال الإمام القرطبي في تفسيره (12\130): «هذا بين أن الافتراق المحذر منه في الآية والحديث، إنما هو في أصول الدين وقواعده. لأنه قد أطلق عليها مِللاً، وأخبر أن التمسك بشيء من تلك الملل موجبٌ لدخول النار. ومثل هذا لا يقال في الفروع، فإنه لا يوجب تعديل الملل ولا عذاب النار».

وقال الإمام أبو منصور عبد القاهر بن طاهر التميمي: «قد علم أصحاب المقالات أنه صلى الله عليه وسلم لم يُرِد بالفرق المذمومة: المختلفين في فروع الفقه من أبواب الحلال والحرام، وإنما قصد بالذم: من خالف أهل الحق في أصول التوحيد وفي تقدير الخير والشر، وفي شروط النبوة والرسالة وفي موالاة الصحابة، وما جرى مجرى هذه الأبواب. لأن المختلفين فيها قد كفَّر بعضهم بعضاً، بخلاف النوع الأول، فإنهم اختلفوا فيه من غير تكفير ولا تفسيق للمخالف فيه. فيرجع تأويل الحديث في افتراق الأمة إلى هذا النوع من الاختلاف».




04) حديث الجساسة صححه البخاري ومسلم والترمذي وقال ابو نعيم صحيح متفق عليه
وصححه ابن الاثير وابن عبدالبر وابن القيم
و لم يضعفه أحد من المتأخرين من المحدثين

1- سيدي سؤالي وا ضح ، و المعادلة واضحة تكلمني عن معاوية حال حياة الرسول الاعظم ابو القاسم احمد صلى الله عليه و على آله و سلم و أكلمك عن حاله بعد وفاته عليه و على آله الصلاة و السلام و تذكر جيدا حديث الحوض سيدي.

2- سيدي تذكر قول الامام احمد في يزيد الذي ترحمت عليه اذ انه قال فيه شيئا شديد الوقع و لم يمنع لعنه.

3- ردي على اجابتكم على السؤال الثاني سيكون علميا ان شاء الله في ضعف حديث التمسك بالكتاب و السنة مرفقا بالادلة .

4- طيب حديث الفرقة الناجية الاكثر صحة هو ما تفظلتم بذكره فمتن الحديث يقول لفظتين ابدع في شرحهما الامام البوطي اذ قال ان امة النبي صلى الله عليه و آله و سلم تنقسم الى قسمين امة دعوة -- العالم بأسره -- و امة استجابة -- المسلمين -- و لفظة ملة اي دين بمعنى ان كل الديانات التي تدين بها امة الدعوة باطلة عدا ديانة امة الاستجابة . و لهذا الفهم سند في الحديث القدسي الذي يقول فيه رب العزة و الجلال """" وعزتى وجلالى يا محمد لو سلكوا الى كل طريق واستفتحوا على كل باب ما فتحت لهم حتى يأتوا خلفك يا محمد""""

5- ارجو ان تراجع قول الشيخ العثيمين في القضية أولا.









رد مع اقتباس