[ابداع جزائرية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتمنى تكونو احبائي كلكم بخير

الحلقة 23:

(غزوة خيبر )

كان يا ما كان...


و ما يحلا الكلام إلا بذكر النبي
عليه الصلاة و السلام ....

عليه الصلاة و السلام ....

رجع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للمدينة ...

و معاه المسلمين المؤمنين ...
..... رجعوا بعد ما داروا اتفاق الصلح..... مع الكفار في مكة ...

لكن كي رجعوا المسلمين للمدينة ....سمعوا واحد الخبر جديد

خبر مش مليح .... اليهود ..
هاذوك اليهود مرة اخرى
لكن هاذ المرّة اليهود اللي عايشين في واحد المكان اسمه "خيبر"
يهود خيبر جمعوا الكفار ثاني ... كفار من بلد اسمها "غطفان"

وأشرار "خيبر و غطفان" جمعوا اسلحتهم باه يهجموا على المسلمين


و يقتلوهم

سيدنا محمد لمّ المؤمنين الشجعان بسرعة ... و اتحركوا فورا ...
و هزّوا أسلحتهم و أحصنتهم و جِمالهم ....و راحوا عند يهود خيبر

وكي قرّب سيدنا محمد و المسلمين يوصلوا عند يهود خيبر
سيدنا محمد حبّس كل جيش المسلمين ....وبقا يدعي ربي سبحانه
يدعيه بالنصر و الخير للمسلمين
الوقت كان ليل

فسيدنا محمد قال للمسلمين
نستنّاو حتى للصّبح ... باه ما نفاجؤوش أعداءنا
و مانهجموش عليهم و هوما ماعلابالهمش بلي رانا جايين للحرب
ممكن نديروا خدع و احنا نحاربوا
لكن ما نغدروش و نهجموا على أعداءنا وهوما مش مستعدين للحرب
وكاين نسا و أطفال وشيوخ راقدين في أمان ما نهجموش عليهم فجأه حتي لوكانوا أعداءنا ...

سيدنا محمد هو أحسن واحد في الدنيا .. حتى و هو يحارب أعداءه
.. يعاملهم برحمة
و مش حابّ يهجموا المسلمين إلاّ لما يعطوا لأعداءهم إنذار...
ما يهجموش أبدا بغدر على ناس راقدين حتى وكانوا أعداء ... يااااااااااه
سيدنا محمد فعلا هو أعظم إنسان في الدنيا ...
حتى في معاملته مع أعداءه

حبيبنا وسيّدنا وقائدنا ... .... اللهم صل وسلم وبارك عليه

المسلمين استنّاوا حتى للصبح ....
الصبح .. يهود خيبر ناضوا... و خرجوا راحوا لشغالهم و مزارعهم ....
وش شافوو؟
شافوا جيش المسلمين ..

وهوما من كانوا قلوبهم معمّرين جبن (ماعندهمش الشجاعة)...
ناضوا يجريو بسرعة للحصون نتاعتهم و قفلوا البوابات نتاعهم الضخمة


اليهود عايشين كما قلنا في حصون كبييييييييرة
يعني مباني ضخمة و عندها بوابات كبيييييرة و مقفولة

اليهود عرفوا بلّي المسلمين جايين يحاربوهم
لأنهم هوما اللي بداو مكرو و جمعوا الكفار ..

كفار غطفان و تفاهموا معاهم على محاربة المسلمين
سيدنا محمد و المسلمين الشجعان
اتجمعوا حول الحصن .... حصن يهود خيبر
باه مايخلّيو حتى واحد من الأشرار يدخل ولاّ يخرج

لكن الكفار الأشرار من غطفان عرفوا
عرفوا بلّي المسلمين راحوا يحاربوا يهود خيبر ...
فقالوا لازم نروحوا نساعدوا يهود خيبر
كفار غطفان هزّوا أسلحتهم ....و راحوا باه يحاربوا المسلمين
و هوما في الطريق ماشيين ...قعدوا يفكروا في جيش المسلمين
وحسوا بلّي راهم خايفين و مرعوبين من قوة المسلمين و شجاعتهم

ربي سبحانه ملا قلوبهم رعب و خوف
.... ولاّو يجريو لديارهم بلا ما يحاربوا ..و قالوا المسلمين أقويا بزّاف مانقدرولهمش...

سيدنا محمد و المسلمين اتجمّعوا حول حصون اليهود ....

و اليهود استعدوا للحرب ...وجهزوا أسلحتهم

المسلمين هجموا بكل قوة على أول حصن في خيبر
و قدروا يدخلوه وحاربوا اليهود ...

و اليهود الجبناء اتخبّاو في الحصن التاني ...
المسلمين هجموا على الحصن التاني و دخلوه حتى هو و حاربوا اليهود اللي فيه
و غلبوهم ....
و كل ما اليهود يتخبّاو في حصن ... المسلمين يدخلوه و يحاربوهم ....و يغلبوهم

حتى كي بقاو شوية حصون ... حصون مقفولة بأبواب قاوية.. و أسوارها عالية
...المسلمين ماقدروش يفتحوهم ويغلبوا اليهود
بقاو المسلمين متجمعين حول الحصون القوية و محاصرينها ...

بصّح مش قادرين يدخلوها ....
حصون عالية و أبوابها قوية بزاااف



سيدنا محمد قال للمسلمين....غدوة ان شاء الله راح نمدّ الراية (العلم)

لواحد منكم يحب ربي سبحانه ورسوله

وهو اللي راح يكون القائد اللي راح يفتح هاذ الحصون ...

وهو اللي راح ينتصر ...

المسلمين كااامل رقدوا في اليل و كل واحد يقول لروحه ...

يا رب نكون أنا ... يا رب أكون أنا ...

جا الصبح...و سيدنا محمد قال القائد اللي راح نعطيله العلم ...هو.....

"سيدنا علي ابن طالب"
"سيدنا علي" هو اللي سيدنا محمد اختاره باه يكون القائد و يفتح الحصون القوية و يغلب اليهود
لكن سيدنا علي كانت عينه مريضة و توجعه
سيدنا محمد حط يدّه الشريفة عليها و دعا ربي سبحانه يشفيه....

ورتاح وتنحّاله لوجاع...

سيدنا محمد قال لسيدنا علي ...
هزّ العلم "الراية" و ادخل حصن اليهود و ربي سبحانه حاينصرك عليهم
وقبل ما تحاربهم فهّمهم الإسلام...ديننا
سيدنا "علي" هزّ العلم" الرايه " من سيدنا محمد قدام كل المسلمين
و راح للحصن و ثبّت العلم على الأرض

و بدات المعركة .....سيدنا علي مسلم قوي بزاف بزاف بزاف

و شجاع ما يخافش
و يحب ربي سبحانه و يحب الرسول
سيدنا علي قدر يدخل داخل الحصن القوي و دار كما قاله سيدنا محمد
هدر معاهم السّع عن الإسلام و فهّمهم....

لكن يهود خيبر ما حبّوش يسمعوا الكلام
و لقاهم باغيين الحرب و موجدين رواحهم
فسيدنا علي .... خرّج سيفه و بدا يحاربهم بكل قوة و شجاعة


جا واحد من اليهود و طيّح الدرع من يد سيدنا علي ...
سيدنا علي ما عادش عنده حتى حاجه يدافع بيها على روحه

من ضربات اليهود و سيوفهم

فهزّ واحد الباب طايح على الارض وداروا كما الدّرع

ودافع بيه على روحه من ضرباتهم بيد وكان يضرب بالسيف بيد اخرى
اليهود كانوا خايفين من قوته هو واصحابه... و اتخبّاو في آخر حصونهم .....
أخيرا سيدنا علي قدر يخرجهم من الحصن القوي و يغلبهم كما قاله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
لكن اليهود مازالوا متخبيين في آآآآآآآخر حصن
المسلمين بقاو حول الحصن ... حتى كي اليهود الاشرار استسلموا
اليهود قالوا لسيدنا محمد خلاص خلينا نخرجوا ...ونوعدوك نروحوا نعيشوا بعيد ومانزيدوش ناذيو المسلمين مرة اخرى
سيدنا محمد سمحلهم ... و خرجوا و خلاّو حصونهم .... و كل حوايجهم
اليهود رجعوا و قالوا لسيدنا محمد مّالا خلينا قاعدين في الأرض هاذي

نزرعوهالكم ليكم

و تدّيوا نتوما النص و احنا النص من الحوايج اللي نزرعوها
فسيدنا محمد وافق لكن فهّمهم بلّي لو داروا أي شر أو مكر راح يعاقبهم

و فرحوا المسلمين بنصر ربي سبحانه ليهم ...و حمدوه سبحانه

لأنّه خلصهم من مكر اليهود و شرهم و خبثهم

احبابي ... لازم نفكركم مرة اخرى بلّي ضركا اليهود رجعوا ثاني...
في فلسطين .... يدّيوا في بيوت المسلمين بالقوة و يسرقوا أراضيهم و يقتلوا أطفالهم

... و يتعاونوا مع كل الأشرار في العالم ... و يجمعوا كل الأسلحة ... خايفين يرجعوا المسلمين أقوياء و يحاربوهم ...

. لكن إن شاء الله حاييجي يوم .

.. وين يردّو بلادهم قويه ... و يصنعوا أحسن أسلحة ...و يديروا خطط و أفكار ذكية ... و حايصلوا و يدعوا ربي سبحانه ينصرهم على اليهود ... و حايهنّيو الناس من شر اليهود و يرجعوا الأرض و الديار لأصحابها و يرجعوا المساجد للصلاة و يعيشوا المسلمين في سلام و أمان بإذن الرحمن

اللهم صل على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد