اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ing.youcef
يروى عن الشافعي أنه قال : أبى الله أن يتم إلا كتابه.
فليس "كل" ما في كتاب "البخاري" صحيح فهناك أحاديث (قليلة) ضعفها من جاء بعده من المحدثين و لكنهم متفقون على أن صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله عز و جل، و قد تلقته الأمة بالقبول منذ ظهوره إلى يومنا هذا و لم يطعن فيه إلا من في قلبه مرض. و سؤالي هل يوجد كتاب غير كتاب الله تعالى لم ينتقد؟
|
معذرة,لم يكن هناك اجماعا على صحة كل ما في البخاري,و تضعيف الامام مسلم والائمة الاربعة
الشافعي و مالك و ابو حنيفة و احمد,وغيرهم من الحفاظ خير دليل عاى ذلك,اما انه اصح الكتب
بعد كتاب الله فهذا امر لا يستقيم لكثرة ما ضعف من احاديث مخرجة فيه,وعلى كل حال الامام البخاري
بشر و كل البشر معرض للخطأ فالصحة المطلقة منفية عنه اكان ذلبك في شخصه او في كتاباته او في
مروياته.
تلقته الامة بالقبول هذا جائز لكن لا يمنحه العصمة ختى نقيسه بكتاب الله عز وجل.