منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مقال قديم لـ"مرسى" يفضح تناقض الإخوان..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-07, 20:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
مقال قديم لـ"مرسى" يفضح تناقض الإخوان..الرئيس الأسبق بـ2007: أردوغان "علمانى" ينتسب للإسلام بالألفاظ فقط.. والجماعة حال تأسيسها حزبًا لن يتصارع على السلطة التنفيذية.. وفى 2014 تهنئة لفوزه بالرئاسة

في نص مقال نشره الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسى، فى نهاية عام 2007، تضمن اتهامات لحزب العدالة والتنمية فى تركيا بـ"الموافقة والرضا على علمانية الدولة بالمفهوم الأوروبى"، كما أشار إلى اختلاف "بَيِّن" بين الإخوان والعدالة والتنمية فى "الأصول والثوابت والأهداف والغايات والوسائل والآليات"، حسبما ورد فى نص المقال. ووصف "مرسى"، فى مقال حمل عنوان "الإخوان المسلمون والأحزاب الإسلامية المعاصرة"، نشر فى 5 أغسطس 2007 على موقع "إخوان أون لاين"، الناطق الرسمى باسم الجماعة، المقارنة بين حالة النجاح لحزب العدالة والتنمية ووضع ومسيرة الإخوان فى مصر بالمقارنة المغلوطة، و"القسمة الضيزى التى لا مكان لها". وأضاف الرئيس الأسبق، فى مقاله، أن حزب العدالة والتنمية الذى يحكم الآن أحد المكونات السياسية للدولة التركية بدستورها الحالى، وبعد سقوط الخلافة الإسلامية وصعود القومية والأتاتوركية ما زالت حتى الآن تُقرر علمانية الدولة بدستورها وقانونها وتوجهها نحو أوروبا، وسعيها الحثيث لتصبح جزءًا منها، على الرغم من الاختلاف البيِّن بين الشعبين التركى المسلم والأوروبى العلمانى فى الفكر والسلوك، وحيث يمتد الاختلاف أيضًا إلى منظومة القيم التى تحكم الطرفين؛ حيث الحق والعدل على قمة منظومة القيم الإسلامية، فى حين لا تجد ذلك فى المنظومة القيمية الغربية. وكشف المقال، عن تناقض واضح بين الرؤية التى عبر عنها مرسى بشأن تشكيل حزب سياسى آنذاك، وبيَّن ما فعلته الجماعة بعد الثورة، حيث قال نصًا: "إن جماعة الإخوان ليس لديها مانع من قيام حزب يُمثِّل جناحًا من أجنحةِ نشاط الجماعة المتعددة"، وأضاف: "لكنَّ هذا الحزب لا يقصد إلى الصراع على السلطة التنفيذية فى المقام الأول، وإنما الأولوية الأولى له أن يكون الوعاء الذى يحمل الدعوةَ فى مجالاتِ العمل العام المختلفة؛ سعيًا نحو تكوين الأمة صاحبة الرسالة"، وهو الأمر الذى يتناقض مع مسلك الجماعة بعدها بأقل من 5 سنوات، حيث خاضت انتخابات تنافسية على مقعد رئيس الجمهورية – رأس السلطة التنفيذية فى الدولة - كما بلغ عدد الوزراء من أعضائها فى حكومة هشام قنديل نحو 11 وزيرًا، بالإضافة إلى نحو 10 محافظين. وأنهى محمد مرسى مقاله، بمجموعة من الإشارات تتضمن هجومًا من طرف خفى على حزب العدالة والتنمية فى تركيا، واتهامه بأنه حزب لا يتبع المنهج الإسلامى، وأنه ينتسب إلى الإسلام بالألفاظ فقط، حيث قال: "مَن أراد أن يصف حركته أو حزبه بأنه إسلامى، فلا بد من أن يكون الإسلام، والإسلام فقط صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى منهجه وفى تطبيقه وسلوكه وفى أهدافه وغاياته وفى متابعته ومراجعته، وإلا فإنَّ العبرةَ ليست بالألفاظ والمبانى ولكنها بالمقاصد والمعانى وليختر كلٌ لنفسه ما يشاء، ولكن ليعلم الجميع أن الإسلامَ الصحيحَ بمنهجه الحق هو الذى يبقى، وأنَّ ما عدا ذلك لا يقوى على الثبات والاستمرار". يذكر أن جماعة الإخوان حرصت على توجيه رسالة تهنئة إلى أردوغان بعد فوزه برئاسة الجمهورية، ونسبتها إلى محمد مرسى بوصفه - حسبما زعمت - رئيسًا للجمهورية، بالإضافة إلى أن عددًا ليس قليلاً من قيادات الجماعة يقيم الآن فى تركيا عقب عزل محمد مرسى، وأبرزهم جمال حشمت، ويتواصلون بشكل دائم مع حزب العدالة والتنمية، كما أن تركيا احتضنت عددًا كبيرًا من الفعاليات الإخوانية المعادية للسلطة فى مصر، وآخرها تأسيس ما يسمى بـ"المجلس الثورى الوطنى".


منقول للأمانة

نستعرض مقال د . محمد مرسي لاحقا










رد مع اقتباس