الحلقة 18:
كان يا ما كان...
و ما يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام
و...
عليه الصلاة و السلام
المسلمين الطيبين كما قلنا خلاّو الأشرار الكفار و راحو عاشوا في المدينة
لكن خلاّو في المدينة حوايجهم كااامل ...
ديارهم و صواردهم و ذهبهم
وش تبانلكم في الكفار الأشرار راح يرجعوا للمسلمين حوايجهم ؟؟؟
لالالالااااا مايرجعولهمش
علابالكم وش داروا ؟؟
ادّاولهم حوايجهم كاااامل ديارهم وصواردهم ...
وفرحوا وقالوا خرّجنا المسلمين من مكّة
وادّينا حوايجهم كاااامل وضرك نقسموهم مابيناتنا
ونحكموا صواردهم نشريوا بيهم ونبيعوا
ونديروا قافلة كبييييرة
فيها بزّاف جمال ...ونتاجروا بصواردهم
نشريوا ونبيعوا حتى نكسبوا اموال بزااااف
وهكذا نبقاو نقلقوا في المسلمين ونحاربوهم
باه واحد لا يزيد يسمع كلامهم ولّا يتبّعهم
لكن المسلمين فاقولهم...
وقالوا مالازمش نخلّيوهم يقدروا يشريوا ولا يبيعوا حتى حاجة ...
لازم نديرولهم خطة ...وندّيولهم القافلة اللي فيها الجمال
هازة صواردنا وسلعتنا...
الكفار سمعوا بلّي المسلمين راح يهجموا على القافلة نتاعهم
فالقافله هربت لبلاصة بعيدة
وناضوا الكفار جمعوا اسلحتهم ووجدوا رواحهم ...
و قالوا نروحوا للمدينة
و نحاربوا المسلمين
كان عددهم كبييييير بزاف...كانوا 1000
كانوا قداه من واحد ماما ؟؟
كانوا 1000 واحد من الكفار
وسيدنا محمد كان في المدينة و معاه المسلمين
فسقساهم سيّدنا محمد: وش رايكم ...وش نديروا ؟؟
وقف واحد مسلم ...اسمه سعد بن معاذ
مسلم شجاع
و قال:
يا رسول الله احنا مسلمين المدينة
آمنا بيك و صدقناك و راح نسمعوا كلامك في كل أمر تؤمرنا بيه
دير وش قالك ربي سبحانه و احنا رانا معاك ...
في كل وش تقوللنا عليه
سيدنا محمد فرح من المسلمين و قوة إيمانهم و شجاعتهم
وكان علاباله بلّي ربي سبحانه راح ينصر المسلمين
إذا قالوا كلمة الحق...وكانوا شجعان
ومتأكدين من داخلهم بلّي ربي سبحانه راح ينصرهم
المسلمين كان عددهم قلييييل بزاف
لكن ربّي سبحانه راح ينصرهم...
حتى لو عددهم قليل لأن قوّتهم مش بالعدد
قوّتهم في ايمانهم بربي سبحانه وفي العمل بوش يأمرنا بيه
قدّاه كانوا المسلمين ؟؟؟؟
كانوا 300 واحد
و كان عندهم حصانين فرات
... و شويييية برك جمال
كفاه يديروا ؟؟...
قالو كل شوية نبدلوا مع بعضانا ...
يركبوا اخرين على الجمال ولخرين يمشيوا...ويزيدوا شوي ويتبادلوا
باه مايتعبوش من المشي
و سيدنا محمد نخلّيوه راكب ديما
لكن سيدنا محمد قالهم لالا...
أنا راح نمشي كما انا كما انتوما
باه يدّي حسنات وثواب من عند ربي سبحانه
وباه يقوّي من عزيمة صحابه
صلى الله عليه وسلم...
ومشاو حتى كي وصلوا لواحد المكان اتجمّعوا فيه
وقعدوا يستنّاو في الكفار باه يحاربوهم
ناض واحد من المسلمين وسقسا سيّدنا محمّد قال له:
نقدوا نبدّلوا البلاصة اللي راح نحاربوا فيها
ولاّ البلاصة هاذي هي اللي أمرنا بيها ربي سبحانه؟
قالو سيّدنا محمّد لالا ...
ماأمرناش ربي سبحانه بهاذ المكان بعد ...
ونقدروا نبدّلوا البلاصة...
فالمسلم الذّكي قاله خطة هااايلة
قال : احنا هنا في مكان في الصحراء ماكانش فيه الماء خلاص
إلاّ عند بئر بدر ...
احنا نروحوا قدام البير نتاع الماء...
و نشربوا و ما نخلوش الكفار يقدروا يشربوا منّه
راح يتعبوا من العطش ...ونقدروا نغلبوهم
سيدنا محمد وافق على الفكرة .... و راحوا المسلمين عند بئر بدر
وقفوا المسلمين صف بحذا بعضاهم ...و كل واحد هازّ سهم قوي ...
و موجّدين أسهم بزاف
ويستنّاو في الكفار .... باه مع يوصلوا يرموا عليهم السهام القوية
سيدنا محمد وقف يدعي ربّي سبحانه:
يا رب الكفار يحاربوا في الدين و يحاربونا احنا كعاد مؤمنين ....
يا رب انصرنا عليهم ...يا رب انصرنا عليهم ...
وبقا يدعي ربّي سبحانه بزاااااف
وصلوا الكفار ...و هوما مغرورين بقوتهم و كثرتهم
وخرجوا السّع 3 من الكفّار ....
وقالوا احنا هوما الثلاثة الاقوياء من الكفار
الثلاثة الاقوياء فيكم يخرجوا منكم نحاربوهم
سيّدنا محمّد خرّج 3 من المسلمين:
سيدنا علي و سيدنا حمزة وسيدنا عبيدة
هجموا ال3 مسلمين الأقوياء على 3 كفار
و ال3 مسلمين ضربوا ال 3 كفار الأشرار و قتلوهم
فهجموا الفريقين على بعضاهم ...
وقتلوا المسلمين بزّاف كفار
لأن المسلمين كانوا كامل يتبعوا هدرة وحدة
يتبعوا وش قالهم ربي سبحانه ويطيعوا سيّدنا محمّد
ربي سبحانه خلاّهم يغلبوا الكفار رغم عددهم القليل
فالمسلمين غلبوا الكفار الأشرار
و خافوا باقي الكفار و راحوا يجروا لمكة و هما خسرانين و خايفين
و المسلمين حكموا شوية كفار عندهم (أسرى)
و ادّاوهم معاهم للمدينة
و رجع سيدنا محمد و المسلمين للمدينة و هوما فرحانين بنصر ربّي سبحانه
اللهم صل على سيدنا وقائدنا وحبيبنا محمد