منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - استيقظت من سباتها أخيرا (مما جال بخاطري )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-23, 11:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مرايا الطلاب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مرايا الطلاب
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51 استيقظت من سباتها أخيرا (مما جال بخاطري )


كانت تسير في الطريق مع رفيقاتها
يمزحن ويضحكن ويمسحن الدمع
كانت هي ملجأ كل من تشتكي
وكأنها كانت هدية من الله لتلك الرفيقات
تخفف ألمهن
وتجفف دمعهن
وترسم بسمتهن
فهي لا تملك في معجم كلماتها سوى
لعله خير والحمد لله
لم تدر أنها بحالها هذه ستكون مقصد عيون حاسدة
وقلوب نارها جامدة
منغمسة في وحل الغيرة والجبروت
فجأة تغيرت تلك الحال
سكنتها الخيبة و هجرها الأمل
صادقها الحزن وانفصل عنها الحب
كل موازين الحياة لديها انقلبت وكأن القيامة قد قامت من غير سابق انذار ولا ميعاد
بقيت كذلك لفترة تبكي مفارقيها
وتشكي تغير أحوال رفيقاتها ملازميها
وأصبح معجم كلماتها لا تجد فيه غير
لماذا رحلت تلك؟
ولماذا تغيرت الأخرى ؟
لماذا أهاننتني فلانة ؟ ولماذا كذبت علي علانة؟
بقيت على هذه الحال فترة طويلة
تبكي على الأطلال كما الخنساء فعلت في فراق أخيها
مرت الأيام وهي على حالها الى أن جاءت تلك اللحظة المهمة ...لحظة التغيير الجبارة
في تلك اللحظة استفاقت ... ومر عليها شريط حياتها ...مليئا بانجازاتها ...بهواياتها ...أحلامها وابتسامتها التي كانت تملأ أرجاء الكون وتزرع الامل في قلوب محبيها
كانت تلك اللحظة كالصفعة ... تؤلم وتترك بصمة ...تكون الانطلاقة للحياة
قررت ان تجعل هذا الشريط أغنى ... وتحلم وتجعل حلمها في الواقع احلى ...
فخطت خطوات جريئة ...حققت بها انجازات مثيرة
اكتسبت مهارات جديدة ... وحضرت فعاليات اصولها متينة
زادت روحها عزيمة ... وثقة بالقدرات التي وهبها اياها الخالق
أدركت اخيرا بعدما حققت ما تريد أنها تستطيع وأن الله معها رزقها هذه القدرات والفكر والضمير
عادت لتتربع على عرش مملكتها التي لم يبق فيها الا القليل القليل
ممن صدق الوعد .. وطلب الود بحب
هاهي تبني مملكتها
وتزداد علوا ونجاحا وتميزا ...هاهي تلمع كالنجم ...ويفوح منها عطر التألق ... وتخط اناملها حكما من ذهب
هاهي بعيدة عن كل من يؤذي ... ومن يكذب ولحقيقته المرة لا يصغي
انني لأراها تسطع وتنير ... اراها صاحبة الابتسامة المميزة والباعثة للأمل ..
أراها وحولها من تحب .. ولها ما تطلب
فقط لأنها وثقت بالخالق ..فتركت الخلق ..ولم تسأل عمن كان ضمن قائمة أصدقائها الوهمية ..فقد عاشت بواقعية
رضى المولى كان مناها ...والتميز في الدنيا صار مبتغاها ...
هي التي ............... ستكون يوما ما هنا بيننا ومعنا








 


رد مع اقتباس