منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - في حكم حَلِّ سِحْرٍ بسحر مماثل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-18, 21:19   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم الذهاب للعلاج عند السحرة والكهان والمنجمين
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: رجل أصيب بمرض، وقد عالج بالدواء وقراءة القرآن، ولم يشف، ولقد أشار عليه البعض بالذهاب إلى أحد السحرة، وعلل بأنه إذا لم يشف فالذهاب للسحرة لا بأس به، فما الجواب؟
فأجاب بقوله : هذا منكر لا يجوز، الرسول نهى عن ذلك وقال: «من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد » عليه الصلاة والسلام، والحديث الآخر: «ليس منا من سحر أو سحر له، أو تكهن أو تكهن له » ، وكذلك في الحديث الآخر: «ثلاث لا يدخلون الجنة، مدمن الخمر، وقاطع رحم، ومصدق بالسحر » .فالواجب على المسلم الحذر من ذلك، وأن يقرأ القرآن ويذهب إلى العلماء الأخيار، قراء القرآن الطيبين، ويسأل ربه الشفاء والعافية، يلجأ إلى الله في سجوده وفي الليل، وفي آخر الليل، وفي آخر الصلاة، يسأل ربه العافية والشفاء، أما الذهاب إلى العرافين، أو الكهنة أو المنجمين أو السحرة فكله منكر والعياذ بالله.
فتاوى نور على الدرب (3/311)
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: هل يجوز للإنسان أن يذهب للعلاج عند السحرة، وذلك في الضرورة القصوى؟ وجهونا في ضوء هذا السؤال؟
فأجاب بقوله: لا يجوز للمسلم أن يذهب إلى السحرة والكهنة، لا لسؤالهم، ولا للعلاج، يجب الحذر منهم وعدم تصديقهم وعدم إتيانهم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك، فالرسول صلى الله عليه وسلم حذر من المجيء إلى السحرة والكهنة والعرافين، وقال: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة » ، وقال عليه الصلاة والسلام: «من أتى عرافا أو كاهنا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد » صلى الله عليه وسلم. فالواجب الحذر من السحرة وغيرهم: من الكهنة والعرافين وغيرهم ممن يتكلم في الأمور بالطرق الغيبية ويتخرص، نسأل الله العافية. بيان الوعيد الشديد في المجيء إلى السحرة وتصديقهم.
فتاوى نور على الدرب (3/311)
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: هل يجوز التداوي من عند الساحر، أو من عند الكاهن، وهل هذا يعد من الشرك المحبط للعمل أم لا؟
فأجاب بقوله:لا يجوز التداوي من عند السحرة والكهنة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إتيان السحرة والكهنة، قال لا تأتوهم، وقال عليه الصلاة والسلام: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما » رواه مسلم في الصحيح، الكاهن والمنجم والساحر والرمال، وأشباههم وقال صلى الله عليه وسلم: «من أتى كاهنا وصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد » ، عليه الصلاة والسلام، وقال: «ليس منا من سحر أو سحر له، وليس منا من تكهن أو تكهن له » ، فلا ينبغي للمؤمن أن يأتي العرافين، ولا الكهنة ولا المنجمين بل يحذرهم، غاية الحذر، ولا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم، سؤالهم منكر وليس من الشرك، لكنه منكر وتصديقهم في علم الغيب، وأنهم يعلمون الغيب، هذا كفر أكبر، لأن علم الغيب إلى الله تعالى، إذا زعم أن أحدا يعلم الغيب،الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره، فهو كافر لأن علم الغيب إلى الله تعالى، قال تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} ، فالغيب عنده سبحانه وتعالى ليس إلى غيره.
فتاوى نور على الدرب (3/311)
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: هل يصح أن يعالج السحر بسحر؟ أرجو الإفادة، جزاكم الله خيرا
فأجاب بقوله:السحر لا يعالج بالسحر، لأن السحر إنما يتوصل إليه بعبادة الشياطين، ودعائهم من دون الله والتقرب إليهم بالعبادات، والسحر: من أعظم المحرمات، بل من المحرمات الشركية، فلا يجوز حل السحر بسحر، ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النشرة، قال هي من عمل الشيطان، وهي النشرة التي كان يعتادها أهل الجاهلية، وهي حل السحر بالسحر، فلا يجوز حل السحر بالسحر، بل يجب أن يحل بشيء آخر من الرقية الشرعية، والأدوية الشرعية، هكذا نص أهل العلم، ولا يجوز أبدا أن يحل بالسحر الذي هو تقرب للشياطين وعبادة لهم، وعمل يسخط الله عز وجل.
فتاوى نور على الدرب (3/311)

السؤال: (إذا كنت أعرف أن أحد المسلمين يذهب إلى السحرة والمشعوذين لطلب العلاج عندهم، ويأخذ منهم العلاج ويراجعهم بين الفينة والأخرى، فما هو الواجب علي تجاه هذا الشخص، وهل يجوز الجلوس والأكل والشرب معه، أم الواجب علي هجره وتحذير المسلمين منه؟ علما أن هذا الأمر قد انتشر بصورة سريعة بين الناس. نسأل الله العافية والسلامة) .
الجواب:لا يجوز الذهاب إلى السحرة والمشعوذين وسؤالهم وتصديقهم؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ( » ، وفي حديث آخر: «من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد » - صلى الله عليه وسلم -، والواجب إبلاغ ولاة الأمور عن السحرة والمشعوذين؛ لردعهم والأخذ على أيديهم، ومناصحة من يذهب إليهم، وأمره بالتوبة إلى الله، فإن لم يمتثل وجب هجره حتى يتوب إلى الله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (20564)
عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان . عبد العزيز آل الشيخ . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: إن أبي وعمي يذهبون إلى السحرة، ويصدقونهم وقد نهيتهم عن ذلك، ولكن لم يستجيبوا لنهيي فكيف بي وأنا ساكن معهم جزاكم الله خيرا؟
فأجاب بقوله :الواجب عليك الاستمرار في النصيحة لهم وتحذرهم من ذلك، فإن امتنعوا فينبغي لك بل واجب عليك الخروج منهم والانتقال إلى محل آخر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «ليس منا من سحر أو سحر له » ، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما » ، رواه مسلم في الصحيح، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد » صلى الله عليه وسلم، هذا وعيد عظيم، الساحر من العرافين، وأشد من الكهنة وأخبث، فيجب الحذر من المجيء إليهم وسؤالهم .
فتاوى نور على الدرب (3/311)









رد مع اقتباس