الأستاذ الجامعي معرض في أية لحظة للسرقة الأدبية. فمن يدري ما كان البارحة يعد بحثا علميا قد يتحول بسبب - تصفية الحسابات و... و... و... وفي الأخير تطبيق [أعوج] للقانون - إلى سرقة أدبية. فيذهب جهد الأستاذ لأنه أخطأ أو كان حسن النية. لكل مهنة مخاطر. وفي معيار الجهد البدني، أحسب أن صاحبه لم يفهم جيدا ما أراد صاحب المقارنة بين الأستاذ والشرطي. فهو أراد بذلك تطبيق معيار المخاطر لا معيار الجهد البدني. وأنا أتفق معه في مقدار الخطر الذي يعترض الشرطي مقارنة بالخطر الذي يعترض الأستاذ.