منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الأروع والأجمل و الأعز قصة على قلبي يتبع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-17, 10:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ترد :
*أعلم هذا سيدي
تغلق السماعة وتتأمل الشاشات وهي تفكر وتردد في نفسها :
*غير موجودين ......صدقا لا أفهم هذا الشعار
يذخل علي عليها ثم يقول لها :
*أمال
بفزع تقول :
*ماذا ؟
يقول لها علي :
اسف اردت ان اطلب منك السماح لي بالحضور التحقيق.......
تقاطعه :
*أنا اسفة .حتى وان قبلت حضورك فانا لا استطيع تخطي القانون وانت تعلم ان محمد هوالمحقق..........
يقاطعها :
*لكن لدي امكانيات ......
تقاطعه :
*هذا يتخطى صلاحياتي ثم أن الموضوع حساس لهذا سأحقق فيه بنفسي وبمفردي
ثم تردف قائلة وهي سائرة :
*شكرا لرغبتك في مساعدتي .





التحقيق الاول
اتجهت أمال الى غرف التحقيق ،سلم لها أحد الشباب بطاقات التعريفية للأشخاص ، امسكتهم بين يديها وقالت له وهي تقرأ الأسماء :
*شكرا لك
رد الشاب :
*العفو ، المطلوب الأولى في غرفة التحقيق الأولى
قال ذالك وهو يفتح الباب لها ،ذخلت أمال ،اقتربت من الطاولة وجلست مقابلة للرجل ، تأملته قليلة وهي تردد:
*ألهذه الدرجة يشبهون بعضهم ، سبحان الله
ابتسم لها ثم قال :
*لو علمت أنني سألتقي بك لحضرت من قبل ..........
ابتسمت وقالت وهي مسندة وجهها الى يدها في سخرية :
*أحقا ... وأنا أيضا
هز رأسه قائلا:
*أجل ..لكنت ...............
تقاطعه قائلة :
*لكنك لا تعرفني ، اليس هذا صحيح ؟
ابتسم لها قائلا:
*بلى ..لكن لا تفكري كثيرا ..فأنت هنا وأنا وهي فرصة جميلة لتعارف أليس كذالك
ثم يردف قائلا:
*إحضاركم لي ...كان فيها نوع
يصمت كأنه يفكر اعتدلت امال في جلستها وقالت :
*أتقصد الطريقة ،فيها ماذا ؟
ينظر لها قائلا :
*فيها نوعا من العمل البوليسي الأمريكي
ابتسمت وهي تقول :
*أحقا ....لم أكن اعلم ذالك
ثم تردف قائلة :
*دعني أسألك سؤال بسيط سيدي
يقاطعها :
*اسمي مراد
تنظر له وهي تقول له :
*أعلم ذالك واعلم عنك أشياء آخرى
ثم تردف قائلة بحزم :
مالذي أحضرك الى هنا ، ومالذي اوقفك هناك ؟
ثم تكمل :
انت لم تتجول في المحلات كما هي حالة البعض ،ولست زبون لأنك لم تشتري .....لماذا اذن حضرت ؟
يتاملها ثم قال لها :
*الم ترسلي لي رسالة ؟
تقول امال بدهشة
*أرسلت رسالة لك
ثم تضحك فقال لها :
*رسالة وصلتني على بريدي الالكتروني من فتاة اسمها الوردة الناصعة
خبت ابتسامتها واعتدلت مرة آخرى على كرسيها وهي تردد :
*الوردة الناصعة



ثم تذكرت الرسائل فتعكرت بدا على ملامحها ذالك فقال وهويتأملها :
*أجل هذا هوالاسم ..هل هي انت ؟ هل تذكرت ؟
ابتسمت وهي تقول :
في الحقيقة .......أنا لست هي .....فأنا الشوك
ثم تردف غاضبة :
*أتسخر بي ؟
يرد عليها بصوت فيه رعشة الخوف :
*لا سيدتي ....أقسمت أنني تسلمت الرسالة على بريدي وقد قمت باستخراجها وهي في جيبي سترتي الأيمن ،ان سمحت لي سأعطيك اياها لتصدقيني .
هزت رأسها بالايجاب وهي تقول لهاه :
*حسننا هاتها
اخرج الرسالة وهويقول:
*لماذا غضبت هل يجب ألا أحضر هنا ؟
تسلمت منه الرسالة وقالت بسخرية :
نعم .ففي الحقيقة مظهرك يدعوا لى الشك
ابتسمت وفتحت الرسالة وأخذت تقرأ ماكتب فيها
*بعد البسملة وذكر الله الذي علمنا ككتابة الكلمات التي تخرج من القلب لتذخل الى القلوب محطمة قيود البعد من الوردة الناصعة الى راقي الأخلاق ......
توقفت عنالقراءة وقالت
أهذا هو اسمك في النت ؟
رد عليها قائلا
*أجل ...أهناك مشكل فيه



ثم يردف قائلا :
أظن أن كل واحد حر فيما يختار ....أليس كذالك
هزت رأسها قائلة :
أكيد مجرد سؤال فقط
ثم عادت تكمل القراءة
...................أنا فتاة جميلة وسأعجبك وقد اعجبت بما تكتب من أفكر ،وهذا دفعني الى الرغبة في التعرف بك شخصيا وموعدنا يوم الأحد التاسع عشر من شهر مارس على الساعة الثانية أمام الثمثال الموجود في المجمع الراقي شارع عبد الحيد بن باديس ،قف أمام الثمثال الذي في الطابق الأول ، لا تتأخر ،ولا تستغرب من طريقة احضارك لي .......سأنتظر لقاءك على أحر من الجمر )
رددت قائلة :
*لهذا لم تكن مستغربا ولم تقاوم طريقة احضارك الى هنا
ابتسم وقال :
*لا قد اعجبني ذالك
وقفت أخذت تذهب وتجيء وهي تقول :
الرسالة موعد غرامي .......لكن أي صدفة هذه
عادت الى الجلوس وهي تقول :
صاحبة الرسالة تعرفك جيدا
ينظرلها ثم قال :
هذا يعني أنكلست هي
ثم يردف قائلة :
أريد أن أسألك سؤال
تقول له :
تفضل
ابتسم قائلا:
*هل انت مرتبطة ؟
نظرت اليه بحيرة همت لترد فقال لها
لاتردي انا أعلم انني طرحت سؤال غبيا وأنا متأكد أن لا أحد يترك فتاة مثلك
تقاطعه بغضب :
كفى لا اريد سماعك
رن هاتفها ردت عليه قائلة :...نعم .............انا قادمة
نظرت اليه قائلة :
*ساطلق سراحك ولن اوجه لك أي اتهام .......على أمل آلا اراك مرة آخرى هنا
ابتسم لها ثم قال:
اذن ......انت لست ...............
تقاطعه قائلة بغضب :
*لا لست هي ......وقد حذرتك
تقرب بوجهه منها وهويقول :
*ساتي الى رايتك كل مرة
دفعته بعيدا عنها قائلة :
*لن نلتقي مرة اخرى أاكد لك
ضغطت على زر امامها ذخل رجلين فقالت لهما :
*خذوه .......وحاذروا ......أريده
لم تكمل كلامها لكن احدهما قال لها :
*نعلم سيدتي اطمئني
خرج معهما وقبل خروجه نظر لها وقال لها :
الى الملتقى عزيزتي
ابتسمت ......وهي تراه يبتعد عنها تنهدت وهي تقول
*هل هاته صدفة ياترى أم هي شيء اخر
ثم تردف :*هل هذا من تخطيط محمود ؟
خرجت وسارت في الرواق تلقاها محمد فقال لها :
*صباح الخير امال
ردت :
صباح الخير أين وضعتم الأخر
رد عليها :
القاعة رقم 5
ردت أمال قائلة :
حسننا سأذخل اليه
يقول لها وهويتامل وجهها
*أستطيع التحقيق معه ،انت تعبة اذهبي وارتاحي
ردت مصممة :
لا يا محمد .....لابد أن أحقق معه أنا هناللك أمور لابد ان أعرفها










التحقيق الثاني
ذخلت القاعة رقم خمسة وهي تقول له :
*أريد الرسالة التي معك
يرد عليها بدهشة
*أي رسالة ؟
فقالت له بحدة:
*تلقيت رسالة على بريدك الالكتروني من الوردة الناصعة ،اليس كذالك ؟
نظر لها مبتسما وهويقول لها :
اذن أنت هي
لم تعر ماقال انتباها بل قالت له :
*أريد الرسالة ..............الآن
فقال لها : وماحاجتك للرسالة وقد حضرت اليك
على صوتها وقالت بكل غضب وحدة :
*اريد الرسالة الان
يتأفف وهويقول :
لا أفهم حاجتك لها أتسخرين مني ترسلين ثم تستعدينها ........
تقاطعه وهي تضرب الطاولة بيديها :
*أريد الرسالة ...الآن
ينظر بدهشة وهو يقول لها :
*ليست معي
ترد مستفهمة :
*وكيف حضرت ؟
رد قائلا :
*لقد قرأتها ولم أطبعها
تشير الى هاتفه :
*على هاتفك
يرد عليها :
*لا على المحمول
ثم يردف مبتسما:
*وللأسف فهو غير موجود
فتحت الباب وظهر شابا امامها بزي الأمني فقالت له :
*أحضر لي جهاز المحمول بسرعة فقد بدأت افقد أعصابي .......
يقاطعها قائلا:
على مهلك عزيزتي
همت بضربه لكنها امسكت نفسها في آخر لحظة وقالت له:
من انت لتقول لي عزيزتي
ثم تردف بغضب مكتوم :
*لست الوردة الناصعة ان كنت تظن ذالك .....وأنت في مأزق كبير ثم أن الرسالة وصاحبها قد ورطوك في مقلب لانهاية له ونتائجه كبيرة .
اخذ يفكر ثم قال :
*لما .........أنت لست ........اذن من أنت ؟
ابتسمت وهي تقول:
*أخيرا فهمت ....وليكن في علمك انه جاءنا اتصال من مجهول يخبرنا أنك ارهابي وستفجر المجمع ..........فألقينا القبض عليك لهذا من مصلحتك التعاون وتخبرني الحقيقة......
يقاطعها :
*والله هي الحقيقة ......
يقاطعه ذخول أحد الشباب وهو يقول لأمال
*انه متصل بالشبكة كما طلبت
فقالت له :
*شكرا لك مهدي يمكنك الانصراف
انصرف الشاب ووضعت الجهاز أمامه وهي تقول له :
*تفضل واتبث صدقك ....
تركته يكتب ويداهه ترتعشان واخذت تفكر هل هذا انتقام منها لرفض لاتعلم قطع تفكيرها عندما سمعت صوته يقول لها:
*لا أحتاج المشاكل ........لن أفتحه مجددا .........انه لك
وأدار لها الجهاز فتحت الرسالة دون ان تقول شيء وبدأت تقرأءها واذ به متشابهة في كل شيء الا في الاسم والطابق المطلوب
فقالت له:
يمكنك الانصراف ولا أريد رأيتك
هم بالخروج لتقفه قائلة:
الرسالة ارسل لك عذة مرات ولم تفتحها الا البارحة لماذا؟
عاد جالسا وهويقول لها :
*اعاني مشاكل مع زوجتي ....ويمكنك التخيل البقية هي غضبت وذهبت الى بيت عائلتها .
ابتسمت ثم قالت :
*وهل أنت واثق ان المرسل فتاة ، قد يكون رجل
يرد عليها
*لا اعلم لكن قلت انا وحظي
تقاطعه امال :
لكنك لا تحل مشاكلك هكذا بل أنت تزيد من تعقيدها كان يمكنك عدم تضيع الوقت هنا بلا طائل والذهاب اليها ومحاولة الاصلاح بينكم ناقشها بلا تعصب .
ثم تردف
اذهب مع الشابين ستكون الأحسن


خرج الرجل مع الشابين ظلت لفترة وحدها وهي تفكر قائلة:
غير معقول لماذا يقع لي هذا؟.............من يفعل بي هذا ؟
فغير معقول مايقع حقا لها ، لكنها تستحقه الم تبحث عن الاثارة واأجمل ان تكون جزءا من الاحجية التي لاتنتهي




















التحقيق الاخير والزلزال
وقفت واتجهت الى القاعة الاخرى ،ذخلت وماان ذخلت حتى قالت:
الرسالة لو سمحت
نظر اليها قائلا:
*الرسالة ..............كيف عرفت عنها ؟
قالت له:
*لا يهم
ثم أردفت قائلة:
*الرسالة لوسمحت .
وكانه صمم على المعرفة فقال لها:
*لست الوردة الناصعة ،اليس كذاللك؟
هزت رأسها بالايجاب فاكمل كلامها قائلا :
*ان لم تكوني هي .....فمن وضعك لمراقبتي ............زوجتي أليس كذالك ...هي من كتبت الرسالة أليس كذاللك ثم احضرتك ل.............
.بغضب تقول أمال مقاطعة له :
*لم يدفعني احد لمراقبتك وزوجتك لم يحصل لي الشرف لمعرفتها هذا أمر ،وليكن في علمك الرسالة جاءتك من فتاة اسمها الوردة الناصعة وتصر بلك موعدا هنا وأخبرتك عن طريقة حضورك ......الخ اليس كذالك؟
يبتسم وهو يقول :
*ألم تقولي انك لست هي
ترد عليه :
*أجل لست هي لكنها ارسلت رسالتين لشخصين وقد حققت معهم قبلك
تسكت قليلا فيقول لها :
*لعبة جميلة منك ومن زوجتي ......لكن لا يهم فأنا لم اتوقع العمل البوليسي الرائع الذي قمت به ........لكن أين وجدتك ......والاهم كم دفعتلك ...........
تقاطعه بابتسامة الغيض تقول :
*الكثير الكثير جدا
ثم أردفت قائلة :
*أنت تضيع وقتي ......لوسمحت
مد يده وسحب الرسالة من سترته وألقاها أمامها قائلا :
*الحقيرة تريد أن تفضحني لن يكون لها هذا لن تنتصر علي
تنظراليه أمال بحيرة وهي تردد بينها وبين نفسها :
*أي حقير هذا بل أي حيوان انت
وأكمل هو كلامه :
*سأدفع لك الضعف ، سأمنح لك 4شيكات على البياض ........اسحبي ماأردت
بسخرية تقول له :
*دعني أقدم لك اقتراحا وسألغي كل هذا من أساسه وكأننا لم نلقي
ابتسم قائلا
*ماهو هذا الاقتراح ....قوليه اني استمع
تقول وهي تتأمله :
*تريد مساعدتي في تخطي الفضيحة أمنحني دفتر شيكاتك .....هل هذا ممكن ؟
سكتت وبقي هويفكر وبدأت تقرأ الرسالة سمعته يقول لها :
*اتفقنا اذن
يرمي بالدفتر أمامها تتأمله في غضب مكتوم ثم قالت له :
اسمعني جيدا..................أنا لا أعرف زوجتك ولا أريد أن اعرفها ولا اريد حتى رأيتك
ثم تردف قائلة وهي تعيد دفتر شيكاته :
*ولا أحتاجه

ثم تسكت قليلاثم بغضب تقول :
*تحيرني لماذا تذل زوجتك هكذا تطبع الرسالة تضعها أمامها وكأنها لا شيء الم تخف ان تقرأها ........
يقاطعها
*لاتهمني ماتحس ثم هي تعرف احساسي نحوها
نظرت اليه بغضب وقالت له:
*لم لا تطلقها وتنهي هاته المشكلة من اساسها
احست أنها لوتكمل معه ستقتله ضغظت على الزر ذخل أحد الشباب فقالت له :
*خذه لناصر قل له انني اريد تغيير شاملا
ثم نظر اليه وقالت له :
سأرسلك لمن يساعدك
ثم أشارت لشاب بالانصراف فانصرف وقد اخذ معه الرجل نظرت له وهي تردد :
*سافل .....كم أكره صنفكم .












الزلزال
ظلت تفكر ثم يعود شريط أمام عيناها وتسأل نفسها
هل يعقل ان يكون هو ؟
لما لا فكيف افسر رغبته في مساعدتي علىا لتحقيق وهولم يفعلها من قبل
أكيد انه هو
قامت وسارت لاترد على احد لانها لم تسمع لأحد لأن ما يجول بخاطرها أعلى
ووصلت الى مكتب علي فتحت الباب ظل هوينظر لها بحيرة في حين قالت له غاضبة وبصوت عال :
*ماذا تعني بكل هذا ؟ كيف تفعل بي هذا تطلق علي اسم الوردة الناصعة ثم تعمل لي هذا المقلب
بحيرة يرد:
وردة الناصعة ....أنا لا أفهم عما تتكلمين ياأمال
يضحك بحيرة وهويقول :
*صدق لا اعرف عما تتكلمين ..
ثم يردف قائلا :
...هلا أفهمتني ماذا تقصدين ؟
احست بصدقه فاستحيث وقالت :
أنا آ سفة
ثم خرجت واتجهت الى مكتبها ،جلست على كرسيها ظلت تنظر الى صورة محمود ثم قالت :
*أمر عجيب حتى من يشبهو ك يسببون المشاكل لي.
ثم سحبت الرسائل وأخذت تفتحهم لتجد في الرسالة الأول كلمة واحدة :
سر
والثانية: السعادة والأمل
الثالثة : انت
الرابعة :اللقاء
أخذت ترتبهم وفي كل مرة تحس أن الرابط مفقود
قالت في نفسها :
*ليس علي من أرسلها رغم أن كل الأدلة أشارت له ، اريد أن أعرف ان كان هذا صدفة فقط تشابه بين هاته الرسالة وبين الاسم الفتاة في الرسائل .......ثم غير معقول أن أرسل رسائل بإسم لم أقبله ولا أذكر .........
ثم تنظر الى صورة محمود ثم تقول :
هل يمكن أن تكون أنت ؟.......لكنه لا يعرفني .........لاغير مقبول هذا

أكاد أجن من قام بهذا المقلب لي ولماذا في هذا الوقت بذات ، لكن كل هؤلاء مقتنعون أنها فتاة ........قد لاتكون هناك صلة بينهم .
وظلت لفترة تفكر لم تجد بعد الاجابة وقد تحصل عليها يوم ما .













الحوار
يذخل عليه الرئيس قائلا:
الى اين وصلت ؟
جلست بعد ان أشار لها وهي تقول:
*شخص واحد هومن جمعهم هنا سيدي وحسب التصورات الاولى قد تكون فتاة وكما يبدوا أنها على دراية تامة بهم أو على الأقل لديها معلومات لكن الذي يحيرني أن الاسم الذي ارسلت به الرسائل لهم قد دعني به احد في هاته الرسائل
سلمت له الرسائل يفتحها ويقرأ مافيها ثم قال لها :
*لقد اختار لك اسم جميل لكن هل تعرفينه
*لا ياسيدي...كنت أظنه أحد ما لكنه لم يكن هو
نظر لها وقال :
*اني لأظن انه معجب بك وعدم ردك عليه جعله يبتكر طريق للفت انتباهك أو انه يحاول اللقاء بك
ثم يردف ضاحكا :
والله طريقة رائعة للفت الانتباه .......سآخذها بعين الأعتبار
ثم خرج من عندها لقد اذخل لها الشك لكن لماذا هذا الشخص اختار الشبيه بمحمود اهذه صدفة ..........أم هي أمرا قد دبرلها...........لكن من يكون هذا الشخص الذي قلب موازينها من الذي يهدد حدود مملكتها ويريد تحطيم أسوارها ويهزمها بعد أن هزمت الملايين ........لكن هل هذه هي الحقيقة أم أنها مغايرة وأن لها علاقة بالشخصية محمود ،
كلها احتمالات واردة في هذا العالم .........ظلت فترة تفكر وقامت بعدها بارسال رسالة مفخخة لكن سرعان ماأخبرها ان ذالك العنوان ليس صحيح
تنهدت وهي تقول :
*ماهاته الحيرة التي تمتلكني ؟



ذخلت منال فقالت لها أمال:
أريد معرفة من كان يذخل الى مكتبي ويضع هاته الأظرفة
منال :
*المشكلة لاوجود لكاميرات في مكتبك
أمال تفكر:
*فعلا ..وهاته هي احدى محاسن وجود الكاميرا
وكانها تذكرت :
*لكن توجد كاميرات في الرواق أكيد أنها التقطت شيء .......اذهبي وأحضري شريط المراقبة للأيام الأخيرة .
خرجت منال وسرعان ماعدت حاملة صندوق منها ، وأخذت تضع الأشرطة ، وتشاهدها كلها لم تظهر الا هي او منال او عامل النظافة .
تنظر أمال الى منال وقالت :
*أحس بشيء مفقود وكأن الشخص هذا يعرف مكان الكاميرة ويبتعد عن المساحة التي تغطيها هذا ان ابعدت عامل النظافة ......
تقاطعها منال : أنا أسفة لكن عامل النطافة لا يذخل الى مكتبك الا اذا كنت موجودة أو أنا .
تتنهد أمال ثم تقول :
*تعقدت القضية الآن
ثم تردف قائلة :
*لكن لماذا حضرت ؟
تقول منال :
*لأخبرك أن علي قد أصدر اعلان التوظيف نهاية الشهر كما طلبت
ترد عليها أمال ::
*شكرا لك ......خذي معك أشرطة المراقبة .
تقول منال :
*أمرك سيدتي

خرجت منال وظلت أمال بمفردها تفكر حملت الأظرفة ورمتها في سلة المهملات وهي تقول :
*لا أحتاج معجب جديد
ثم تردف قائلة :
*لم اتخلص من الأول إلا بصعوبة ليظهر هذا
ذخل عامل النظافة حملت السلة لتفريغها وهم ببالخروج فقالت :
*مهلا
ينظر لها الشاب فتكمل كلامها :
*أعطني الرسائل
استخرجهم من السلة واعطاهم لها قائلا:
*تفضلي آنستي
نظرت اليه بحيرة الكل يناديها سيدتي مع أنهم يعلمون أنها ليست متزوجة لماذاهو نداها بتللك الكلمة وامسكت الرسائل وهي اتظر له ووضعتههم في الدرج وخرج الشاب من عندها بعد أن ابتسم لها فقالت في نفسها
*أكاد أجن من التفكير










رد مع اقتباس