2014-12-09, 23:42
|
رقم المشاركة : 23
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الجدَّاوي
السلام عليكم:
لا يقال بكر و ثيب، بل محصن (أي متزوج) و غير محصن (أي غير متزوج)، و العقوبة لكلا الجنسين الذكر و الأنثى دون تفرقة،
هذا من جهة، و من جهة أخرى، الفرق بين، فمن لم يتزوج قد نلتمس له العذر في أنه طلب ما لا يجد، و أما المتزوج فلا عذر له لأنه طلب أكثر من حقه، و في كلتا الحالتين لا شيء يبرر الجريمة و ما لم توجد شبهة فالحد يقام.
و أخيرا و ليس آخرا، نحن مطالبون بتطبيق الأحكام بوجود عللها لا لحكمتها، و الله أعلم.
|
شكرا على الإضافة لكنها ليست في محلها بدليل الحديث : عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : (لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِيْ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّاركُ لِدِيْنِهِ المُفَارِقُ للجمَاعَةِ) رواه البخاري ومسلم.
- أنت تقول: قد نلتمس للغير محصن العذر ؟!! أما قضية الحكمة في تطبيق الأحكام فكُتب كثير من العلماء لا تخلوا من محاولة إعطاء الحكم من هذه العقوبات و التشريعات .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأميرال
من الأخير اين تريد الوصول بهذا النقاش ! ما هي وجهة نظرك في الأمر الذي طرحته انت ! أجب بما تراه مناسبا
|
ظننت أن الرجم غير موجود في القرآن لكن بعد البحث وجدت الآية القرآنية التي تتكلم عن الرجم شكرا ...
و بحسب روايات الحديث التي تروي أن الله تعالى قال :
( الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
لكن ما يحيرني أنهم يقولون لنا أن تلاوتها نسخت و بقي حكمها ؟
لكن على حسب الآية الكريمة : مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - سورة البقرة 106
هناك شيئان :
إما أن ينسيها الله و يأتينا, إما بخير منها أو مثلها و هذا بحسب روايات الحديث و الآثار لا.
أو أنها نسخت يعني أن هناك آية تتكلم عن الرجم إما خير منها أو مثلها ؟
و الظاهر أن آية الجلد في سورة النور هي التي نسخت الرجم بالجلد ...
|
|
|