هو يوم من أيامي..... التي يمر بها قطار عمري
نقلت لكم صورة من واقعي
شاءت الأقدار أن أدرس هذه السنة في حجرة بركن مختبئ أو بالأحرى مهجور ،، خصصه الحارس لحرق الأوراق ،،آآآآآآآآه من يوم الحرق ,, وإذا صاحب يوم الحرق ريح عاتية فإني وتلامذتي نستنشق أجمل الروائح 
وهنا توجد قطعة أرض بها شجرة تين رائعة ترتاح من أعداء الطبيعة صيفا فتثمر وتزداد بهاءًً....راودتني ففكرة أن أحول الأرض المحروقة جنة غناء،، استسمحت المدير وطلبت منه أن يصدر أمرا يمنع فيه الحارس من تشويه أرضي ( صارت ملكي ههههه لكن من غير وثائق )
وبما أننا شعب يحب الأكل ،،،،
وبما أن الزملاء ممن تتملكهم شهوة البطن قلت لن أغرس فُلاً وياسمينا ... بل فولا وجلبانا ,, حتى يساعدني الزملاء في المحافظة عليها ويمنعوا تلاميذهم من الاقتراب منها،،،،والأهم يكف الحارس عن حرق الأوراق عندما يرى الجلبان والفول تُفتح شهيته.....
وبالفعل في فترة التربية البدنية اغتنمت 15 دقيقة ونظفت الأرض مع تلاميذي و زرعناها
واستثمرت حصة التربية العلمية في وضع الأملاح المعدنية ....
نقلت لكم الصورة ...مع أني ابنة المدينة ولا أعرف الكثير عن الفلاحة إلا أني تعلمت من تلاميذي بحكم عملي في الريف.
الفول من الأمام والجلبان من الخلف لا يزال فتيًًا
وليومياتي بقية
يتبع.......
