[ابداع جزائرية]

الحلقة 6:

كان يا ماكان ...وماتحلا القعدة غييييير

بذكر النبيّ عليه الصلاة والسّلام ...



صحّيتوا حبوباتي ... عليه افضل الصّلاة والسّلام

رجع سيّدنا محمّد مع عمّه أبو طالب لمكّة ...

وكان عنده كم سنة؟ ...12 سنة ممتاااز
وبقا بعدها عايش في مكّة ...وكبر مع ولاد عمّه ...


علابالكم النّاس وقتها كانو يعبدوا الاصنام

علابالكم وش معناه يعبدوا الاصنام ؟

معناه يجيبوا تمثال يخدموه هوما من الحجر ولاّ من الحطب

ويقولوا هاذا هو ربّي نتاعنا ...

نطلبوا منّه الشي اللي بغينا



تصلح ماما يقولوا هكذا؟ لالاااا ماتصلحش

بصّح هوما كانوا يديروا هكذا

وكي واحد كان يقولهم علاه راكم ادّيروا هكّا؟

يقولولو باش ربي اللي في السّماء يحبّنا

وش تقولوا في هاذ الكلام؟

طبعا غالط ...ووشي هو الصّح ماما؟

نعبدوا ربي سبحانه اللي خلقنا وحده ..ومانعبدوا حتى حاجة بلا بيه


بصّح هوما كانوا يعبدوا مع ربّي سبحانه حوايج يخدموهم...
ويكفروا بيه سبحانه

على هاذي اسمهم الكفّااار



سيّدنا محمّد رغم اللي كان عايش معاهم في حياته
مادارش كيفهم وعبد الاصنام

وكان علاباله بلّي راهم يديروا في حاجة غالطة..

تصلح آماما واحد يطلب من صنم ..طرف حجر ..
مايسمع مايتكلّم وش بغا؟

تصلح يحكم حجر ويقول له راني مريض اشفيني؟

ربي سبحانه وحححده يقدر يدير كل حاجة لينا

على هاذيك سيّدنا محمّد ماكانش يدير كيفهم

وكان صلى الله عيه وسلّم في الصّباح يروح يرعى الغنم ...



وفي الليل يحب يقعد وحده يفكّر ..



كيفاه خلق ربي سبحانه هاذ الدّنيا ...وخلقنا وخلق كل شيء

ربي سبحانه قويّ وعظيييم ...
ولازم نعبدوه ونشكروه على النّعم اللي عطانا

سيّدنا محمّد كان كما سيّدنا ابراهيم اللي بنا الكعبة

يعبد ربي سبحانه اللي في السّما ...
ومايعبدش الاصنام اللي كانوا يعبدوهم النّاس


وكبر سيّدنا محمّد وعاد عنده 25 سنة ..
وكان متربّي وخلوق...أخلاقه أحسن أخلاق صلى الله عليه وسلّم

يساعد النّاس ...ويهتمّ بأهله وجيرانه...ويساعد المحتاج والضعيف

ويقول غير الصّدق ...وكان صلى الله عليه وسلّم أمييين

يعني واحد كي يكون عنده صوارد ولاّ ذهب
ولاّحاجة غالية وحابّ يخبّيها

كان يجيبها لسيّدنا محمّد يخبّيهاله



لأنّه متأكّد بلّي راح ينتهلاّ فيها ويردّهاله ...
على هاذي آأمّي النّاس كااامل في مكّة ولاّت تحبّه

وكااامل يقولو له الصّادق الامين

وكانت في مكّة ثاني مرا ملييييحة ...الناس كامل كانت تحترمها
اسمها السيدة خديجة


كانت احسن مرا في مكّة وكان عندها بزّاف المال ...بزاف الصوارد

والناس كامل لثمّا علابالهم بلّي هي اكثر وحدة متربية وطيبة واخلاقها مليحة

السّيّدة خديجة سمعت بلّي كاين واحد اسمه محمّد ...

وكل النّاس كانت تعيّطله الصادق الامين

وبلّي يحافظ على حاجات الناس واخلاقه صلى الله عليه وسلّم مليحة

فالسيّدة خديجة قالت خلاص ...هذا هو احسن واحد نقدر نعطيه صواردي ومالي

يروح يتاجر بيهم في الشام ...


باه تربح صوارد اكثر

وكي قالت لسيّدنا محمّد ...وافق

وادّا الصّوارد وراح للشام باه يتاجر

ورجع بعدها صلى الله عليه من الشام وهو معاه صوارد بزّاااف

وعطاها للسيّدة خديجة ...



ففرحت بزّاااف

وحسّت أن سيّدنا محمّد كما يقولو عليه صح

اكثر واحد يحافظ على حوايج الناس واكثر واحد أميييين

صلى الله عليه وسلّم

فقالت هذا احسن انسان يكون ليّا زوج

لأنه احسن واحد بهاذ الاخلاق الطيبة

وسيّدنا محمّد ثاني علاباله بلّي هي احسن وحدة متربية واخلاقها مليحة في مكّة

فوافق يتزوّجها ...

وعرضو النّاس ودارو ماكلة ملييييحة



وازوّج سيّدنا محمّد والسيّدة خديجة

وعاد عندهم اطفال:

القاسم وزينب وعبد الله ورقيّة وام كلثوم وفاطمة

القاسم وعبد الله ماتوا وهوما صغار

وبقى لهم زينب ورقية وام كلثوم وفاطمة

وبقا سيّدنا محمّد عليه الصلاة والسّلام يدير الخير

كان يحبّ يأكّل المساكين



ويكرم ضيفه كي يجيه يحط له احسن ما عنده ويتبسّم في وجهه

... و لما يجيلوا ضيف يكرمه و يديله أحسن أكل ...

و كان طيّيّيّيب القلب و أخلاقه أحسن أخلاق

وكان صلى الله عليه وسلّم يحبّ يروح يقعد في واحد الغار ...



اسمه غار حراء ...في بلاصة بعيييدة فوق الجبل



كان يقعد لثمّة يفكّر في ربي سبحانه وفي خلقه

يعبده ويدعيه ...ويحمده على النّعم

وكانت السيّدة خديجة تبعثله الماكلة لثمّة ...

وكي يخلّص يرجع لداره وهو فرحان...

حتى عاد في عمره 40 سنة ...

راح واحد النهار لغار حراء يعبد ربي سبحانه كالعادة

وش اللي صراله لثمّة ؟

نشوفو تراه المرّة الجايّة وش صرا لسيّدنا وحبيبنا محمّد في غار حراء

اللهم صلّ وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد