منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - زوّجت زوجي قصة واقعية بقلم صاحبتها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-14, 16:49   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
أم العبدين
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم جهاد الجزائرية مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاك الله أختي
التّعدّد يا أختي أمر صعب للذّي لا يفقه في دينه
و الشّرط هو العدل بين النّساء ،،، قال الشّيخ بن عثيمين رحمه الله أن من لا يعدل بين نسائه يؤثم
وأن ذلك التّعدد يصبح إثما وليس سنّة
[ما دُمتِ أنتِ مقتنعة بما فعلته مع زوجك،،، فأسأل الله أن يسعدك في الدّنيا وان يجمعك بزوجك في الجنّة
كما أحيّيك على شجاعتك في هذه الخطوة وخاصّة ان من خطبتِها لزوجك هي فتاة يتيمة
والإحسان إلى اليتيم أمر محمود في ديننا والحمد لله كثيرا
شخصيّا لا أستغرب ما قمتِ به ،،، لديّ صديقة محبوبة جدّا
كنت أتحدّث معها في الهاتف يوما و قالت لي إذا أنت مستعدّة سأخطبك لزوجي
والله قالتها لي هكذا،،، فضحك وقلت لها: ماذا حصل لكِ
هي مسألة قوّة إيمان ،،، ربّما أنا لستٌ قويّة مثلها و مثلك
أو ربّما خبرتي قلية وما زلت أتعلم في هذه الحياة

إذا كنتِ سعيدة (وهذا ما لمسته من كلامك) فهنيئا لك بحياتك
ولا تهتمي يا أختي لكلام الآخرين
في هذا المنتدى عهدنا كثرة الجدال و التّنقيص من قيمة الآخرين
والكلام بغير علم والإفتراءات على النّساء وعلى المتديّنين إلخ،،،،
فقط من اجل الجدال ،،، فحتى الإختلاف في الآراء يجب أن لا يحملنا على الكلام الجارح
وعلينا أن نحترم بعضنا
ففي الأخير كل شخص له قناعاته و له حرية التّعبير
ونبقى كلّنا ابناء مجتمع واحد وإخوة في الله
نسال الله أن يهدينا جميعا
آمين
[وهناك نقطة أخرى أريد التّنبيه عليها: وهي ان اكثر النّساء (اللواتي يسخرن)من التّعدّد تجدين أنهن يقبلن الخيانة عبر الانترنت ولا يقبلن التّعدد
وانا هنا أتكلم عن حالة شهدتها لامراة تقول بانها لا تسمح لامرأة أن تأخد منها زوجها
ولكنها قالت: ( معليش إذا كانوا نساء تع فيس بوك) والله المستعان
أنا شخصيّا أجد أمر التّعدد صعبا ربّما بسبب الغيرة ولكنّني أفضل أن أرى زوجي متزوجا على سنّة الله ورسوله مع امرأة أخرى
على ان أراه غارقا في معصية الله والفسوق
~~~~~~~~~~~~~
هذا رأيي أرجو ان تتقبّليه بصدر رحب
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلّى الله وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
[color="red"]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...وحياك وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك أهلا أختي الفاضلة
أولا أحيي فيك هذا المستوى الذي أنت عليه من الأخلاق فأسأل الله العلي القدير أن يرفع ويعلي مقامك في الدارين ويزيدك حسنا في أخلاقك
كل ما أشرت إليه أختي صحيح فيما يتعلق بالتعدد وكما قال الشيخ الوصابي حفظه الله تعالى تعدّد الزّوجات مسئوليّة ماهو سهلة: ، وهو في حدّ ذاته مستحب ماهو واجب، لا يكون واجبًا إلاّ إذا خشي على نفسِه من الوقوع في الحرام، أمّا إذا أمِن على نفسِه فهو مستحب ماهو واجب
وتعلمين أخية الإسلام لما شرع التعدّد في النِّكاح ما شرعه على أساس المشاكل والفتنّّ، لا بل العدل والإنصاف والرّحمة فلابد أن يكون الزوج والزوجة على قدر كبير من الوعي والعلم
ثم يا أختي الغالية كما أشرت هي أنفس تتفاوت لكنه يجب علينا إذا وجهت أنفسنا بمثل هذا الحكم الشرعي ألانستنكفت والله عز وجل يقول في صريح القرآن الكريم : (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليما ) والغيرة أمر فطري طبيعي محمودة مادامت لم تتجاوز الحدّ الشرعي
وأرجع إلى ما أشرت إليه مما هنّ عليه بعض النسوة في قبولهنّ الحرام ورفضهن الحلال هؤلاء اللواتي أعطين من العقوق فوق ما تستحق من الحقوق ثم تأتي إحداهن تدعي أنها تحب زوجها وووو والله يا أخية الحب الحقيقي بين الزوجين هو ذلك الحبالذي يرجو منه كل واحد الجنة للآخر أليس المحب يحب لمحبوبه الخير ...ومن يحب زوجته ومن تحب زوجها فإن كل واحد يسعى أن يكون محبوبه من سكان الجنان أما هذا الحب الدنيوي فحب زائل زائف لا طائل منه والله المستعان وكأننا خُلقنا لهذه الدنيا فقط فأين الآخرة منهن هذه الدنيا دار بلاء وامتحان وعمل
فوالله أن أرى زوجي مع غيري في الحلال أهون على قلبي آلاف المرات على أن يكون عاصيا لربه جل وعلا مع أخرى والعياذ بالله وأنا على يقين بل عشت ثمرات هذا اليقين أن الأمر سيكون بردا وسلاما على القلب كيف لا والجزاء من جنس العمل ...كيف لا وقلبي بين إصبعي الرحمن


[و/قضية تعدد الزوجات من بين القضايا المهمة في عالم إسلامنا ، والتي طعن فيها خصوم الإسلام ، وأعداء تشريع الله تعالى ، وأثاروا حولها الشبه والشكوك ، وزعموا أنها مسألة هُدرت فيها كرامةُ المرأة ، وضاع فيها حقُها ، واتخذوا من هذه المسألة طريقا للطعن في النبي صلى الله عليه وسلم والدين الذي جاء به ، وانتقدوا بشدة أحكامه ، وشرائعه ، وبالتالي التشكيك فيه ، وصرفِ الناسِ عنه ، وما ذاك إلا لحِقدهم على الإسلام وبغضهم لأتباعه أولا ، وثانيا حِرمانُهم من الإيمان بحكمة الله تعالى وعدله سبحانه ، وصلاحيةِ تشريعهِ ، فما أضل سبيل القوم ، وما أشد عَماهُم عن الحق .
وليس العجيبُ المحيرُ أن يصدر مثل هذا العداءُ من الكفار مما يبدونه حينا فحينا ، فقد أخبرنا الله أن ما تخفي صدورهم أكبر ، ولكن العجب كل العجب أن يصدر مثل ذلك من بني جلدتنا من أبناء أمتنا ممن يتكلمون بألسنتنا ويهدونا بغير هدي نبينا
وكونك لا تستغربين هذا لأنك من أهل الغربة فطوبى لك وهنيئا لك بها
والخلاصة أن التعدد تعتريه الأحكام الخمسة من واجب ومستحب ، وحرام ومكروه ومباح ، كل بحسبه ، فمن الناس من يكون في حقه واجبا ويكون بتركه آثما ، ومنهم من يكون في حقه مستحبا وهكذا ..
والله أسأل الله أن يديم عليك نعمه ظاهرة وباطنة ، وأن يحفظك من كل سوء ويسعدك من حيث لا تحتسبين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .


.color]