2014-11-05, 11:07
|
رقم المشاركة : 4619
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ
[الأعراف/24]
ــــــــــــــــــــــ
((قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ))
قيل المراد بالخطاب في { اهبطوا} آدم وحواء وإبليس، والعمدة في العداوة آدم وإبليس، ولهذا قال تعالى في سورة طه قال: { اهبطا منها جميعا} الآية، وحواء تبع لآدم، وقد ذكر المفسرون الأماكن التي هبط فيها كل منهم، ويرجع حاصل تلك الأخبار إلى الإسرائيليات واللّه أعلم بصحتها، ولو كان في تعيين تلك البقاع فائدة تعود على المكلفين في أمر دينهم أو دنياهم لذكرها اللّه تعالى في كتابه أو رسوله صلى اللّه عليه وسلم، وقوله: { ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} أي قرار وأعمار مضروبة إلى آجال معلومة، قد جرى بها القلم وأحصاها القدر، وسطرت في الكتاب الأول، قال ابن عباس: { مستقر} القبور، وعنه قال { مستقر} فوق الأرض وتحتها رواهما ابن أبي حاتم،
[الأعراف/25]
ــــــــــــــــــــــ
((قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ))
وقوله: { قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون} ، كقوله تعالى: { منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} ، يخبر تعالى أنه جعل الأرض داراً لبني آدم مدة الحياة الدنيا، فيها محياهم وفيها مماتهم وقبورهم، ومنها نشورهم ليوم القيامة الذي يجمع اللّه فيه الأولين والآخرين ويجازي كلا بعمله.
تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله.
|
السلام عليكم
إنها المعركة حتى النهاية
اللهم اختم لنا بالباقيات الصاحات اعمالنا
|
|
|