منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العالم سلك منهج المبتدعه في مسأله ما ليس بمبتدع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-02, 07:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الألباني عن الشيخ ربيع "في كل كتبه الشدة موجودة".
"أنا لو كنتُ متفرغًا من أجل الربيع فقط بضيّع وقتي".
"نحن يكفينا تصفية السنة، وما فينا كفاية والحمد لله رب العالمين".
سلسلة الهدى والنور ش رقم https://youtu.be/ohcKcutWcGU 915
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
التفريغ
نحن مسرورون جدًّا بنشاط أخينا الدكتور العلمي؛ لكننا ننصحُه أن يستعمل الرفقَ مع هؤلاء الناس الذين انحرفوا عن دعوة الحق بدعوة رجل لا علمَ عنده.
ونحن قلنا للدكتور: السيد قطب ليس بعالِم، بل ربما لا يُحشر في طلبة العلم ككثير من الكُتاب -وبخاصة المصريين- يعني يكتبون ويظنُّون أنهم ممن يُحسنون صنعًا.
هذا رأيي.
السائل: الشيخ ربيع في الزيارة السابقة تكلمنا عن كتاب "أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب"، وقلتَ لي أن فيه شدة، فأنا طالبتُك بالدليل، ووعدتَني في مرة أخرى عند (أخونا أبو) كامل، أيضًا طالبتُك بالدليل قلت لي: لا يحضرني الآن.
فأريد أن أرى الشدة في كتبه حتى أنصحه.
الشيخ: طيب، وأنت ما قرأت كتبَه؟
السائل: قرأتُ كتبه لكن لم أجد الشدة.
الشيخ: سبحان الله!
السائل: نعم، أعطنا البرهان على شدته في كتابه "أضواء إسلامية على عقيدة..".
الشيخ: أنا ما كنت أظن أنك بحاجة إلى مثل هذا الدليل!
السائل: أتثبت!
الشيخ: التثبُّت لمن لم يدرس، أما وأنتَ درستَ الكتاب من أوله إلى آ خره، ودرستَ كتبَه الأخرى ما وجدتَ شيئًا من الشدة؟
السائل: ما وجدت.
حينما كتبتم له تزكية وأنتم موافِقون عليه، ثم قسَّمتُم المعارضين له إلى قسمَين: قسم عالِم، وقسم.. ثم في الأخير قلتم هذا الثاني أيضًا يعني كلام قاسي جدًّا أكثر مما قاله...
الشيخ: الثاني إيش؟
السائل: الثاني الذي هو عن هوى أو عن كذا، فقلتم هذا يجب أن يقصم ويجب أن كذا وكذا وكذا؛ فوجدت هذا فيه شدة أكثر!
الشيخ: شدة ممن؟
السائل: منك حينما كتبتَ له في الخطاب، كتبتَ للشيخ ربيع أنك تشكرُه على نشاطه العلمي وكذا وكذا، وتنصحه، وتقول: المخالِفون له قسمان: قسم كذا، وقسم كذا، والثاني هذا يجب أن يُقصم ويجب أن يُبعد، وتكلمت كلامًا قاسيًا في القسم الثاني الذي..
الشيخ: طيب، أنت الآن تتبنى رأي الدكتور، أو أسلوب الدكتور
[مقاطعة من السائل]: لا أنا ما أتبنى بس أريد..الشدة..
الشيخ: عفوًا أنت الآن كما يقولون عندنا في الشام: نصف الكلام ما عليه جواب!
فهل فهمتَ ماذا أعني بـ(أنت الآن)؟
فاصبر علي.
أنت الآن تتبنى أسلوب الدكتور الربيع. [مقاطعة]
اصبر علي..أعني: حينما تقول أنه لا شدة في أسلوبه؛ إذن أنت تتبنَّى هذا الأسلوب، كيف تقول: لا؟!
السائل: لأني أنا أنفي الشدة عنه! وأريد أن أرى الشدة أين هي؟!
الشيخ: سبحان الله! ما فيه فائدة من إعادة الكلام، إلا إذا لم يفهم بعضُنا بعضًا.
أنا فهمتُ الآن منك، لكن أنا أقول الآن: بناء على ما سمعتُ منكَ أنك تتبنَّى أسلوب الدكتور في ردِّه على سيد قطب وعلى الإخوان المسلمين وعلى كل المنحرِفين عن السنة، صحيح هذا الذي أقول؟
السائل: بلى..
الآن: هل يصح أن نقول عن إنسان إنه قال هذا عن هوى ونحن ما شققنا عن قلبه؟
هذا أولًا.
ألا يكفينا في أسلوب الدعوة أن نقول: إن هذا خطأ، أو هذا ضلال، وبلاش نتعمَّق إلى ما في القلوب، وأن نقول: إنه قال ذلك عن هوى، وبخاصة بعد أن انتقل إلى الرفيق الأعلى، إلى رحمة الله وفضله.
أسألك أنا الآن: هل هذا من أسلوب الدعوة اللينة التي مثلنا لها آنفًا ببعض الآيات والأحاديث؟
السائل: هو يقول عن هوى؟
الشيخ: أنت تقول هكذا!
السائل: أنا قلت أن الشيخ ربيع قال عن هوى؟ أنا أريد الشدة في كتاب الشيخ ربيع؟ والكتاب موجود عندك ووعدتني به.
الشيخ: أنت ماذا نسبتَ إلي في شيء قلت أن هذا الشيء يجب أن يؤخَّر، ما هو؟
السائل: هذا كلامك أنت..
الشيخ: فهمت أنا كلامي، نعم؛ كلامي أن ندع اتهام الناس بالهوى.
السائل: لا، أنت كنتَ تقول عمن يخالف الشيخ ربيع: منهم من يخالفه عن هوى، ومنهم من يخالفه كذا، وهذا يجب أن يُفعل به كذا وكذا..
الشيخ: يُفعل فيه ماذا؟
السائل: في هذا الشخص الذي يقول هذا الكلام.
الشيخ: نحن يجب ألا نتجادل على الهوى، يجب أن نحضِر النصوص، وين هذا الكلام؟
السائل: من كلام الشيخ ربيع.
الشيخ: قل لي وين حتى نطالعه يا أخي.
السائل: التزكية التي كتبها الشيخ للشيخ ربيع في ورقة.
الشيخ: (أعطينا) كتب..هذا الربيع!
السائل: فيه ورقة كانت خارجة عن الكتاب.
الشيخ: ثم ماذا وراء هذا -يا أستاذ-؟
السائل: يعني هو رجل إن شاء الله نحسبه على خير، فالناس يقولوا خلاص الشيخ ناصر يقول هذا أسلوبه غير صحيح وعنده شدة.
فنحن نريد نرى الشدة أين هي؟
الشيخ: في كل كتبه الشدة موجودة.
السائل: عندكم "أضواء إسلامية"؟
الشيخ -يقرأ من الكتاب-: الآن هنا يقول: "فهذا يبيِّن إصرار سيد قطب على الطعن في أصحاب رسول الله، وإصراره على الاشتراكية الغالية التي قررها في هذا الكتاب، وإصراره على رمي المجتمعات الإسلامية كلها بأنها مجتمعات جاهليَّة -أي: كافرة-".
هذا مش شدة؟
السائل: وين الشدة! أين هي؟
الشيخ: "أي: كافرة".
السائل: ما قال الجاهلية، ما قال..
الشيخ: يا أخي! لا تكرر الكلام الله يرضى عليك، خلينا في اللفظة التي نحن نتباحث فيها الآن.
أنت تعرف في الحديث الصحيح: "إن فيك جاهلية" هل هذا معناه أن هو كافر؟
السائل: لا.
الشيخ: طيب، فإذا السيد قطب وصف مجتمعه بأنه مجتمعه مجتمع جاهلي، من أين لنا أن نفسِّر وأن ننسب إليه أنه يكفِّر هذا المجتمع؟
السائل: حينما قال: هؤلاء المؤذنون الذين يقولون لا إله إلا الله...
الشيخ: نحن هنا الآن، لا تجيب لي من بره -يا أخي-، نحن نناقش العبارة التي بيننا، ولكل عبارة ملاحظتنا فيها ونقاشنا فيها.. إلخ.
أنا أقول الآن: المجتمع جاهلي؛ يقال: أي: كافر.
نحن نقول: (أي: كافر) هل هذا لين؟
السائل: بالنسبة للكلمة هذه ما هي صحيحة، بس بالنسبة لما سبق...
الشيخ: يا أخي! بارك الله فيك! يعني نحن نقول كل كلمة وكل عبارة هو متشدد فيها؟!
أنتَ نفيتَ آنفًا أن يكون في كتاباته شدَّة، وأنك ما رأيتَ فيها شيئًا من الشدة، هذا شيءٌ من الشدة، وحسبُك اعترافُك الآن، وهذا من فضلك.
ولذلك نحن لا نريد أن نتعصَّب لأشخاص، ولا على أشخاص؛ يعني: لا نريد أن نتعصب لزيد ولا على زيد، لا نريد أن نتعصب (لأخونا) الربيع لأن الحق معه، ولا نريد أن نتعصب على سيد قطب لأن البطل والخطأ معه.
نريد أن نكون بين ذلك، "سددوا وقاربوا".
أنا لو كنتُ متفرغًا من أجل الربيع فقط بضيّع وقتي حتى أعطي إشارة أن هذه فيها شدة...
أنت بتحرك رأسك! لكن كأني أنا..حسب التعبير السوري!
اسمح لي الله يهديك! أنت ولا أخونا؛ أنتو بتظنوا أن الشيخ الألباني ما فيه عنده ما يشغله إلا أن يقرأ كتب (أصدقاؤه) وإخوانه في المنهج وكتب خصومه أيضًا ويقعد ويصفي!
لا؛ نحن يكفينا تصفية السنة، وما فينا كفاية والحمد لله رب العالمين.
ولذلك لا تتحمس أنت أيضًا مع صاحبنا القديم أنت تقول: ليش ما تبيّن!
السائل: أنا أنقل له، إذا كنت وجدت شيء أنا أنقل له وأبيِّن له...
الشيخ: أنتَ تطلب مني أن أفلي له كتابه، ولا؟
السائل: نعم، أنت تقول: فيه شدة، طيب من أين هذه الشدة؟ من هذه الكلمة مثلًا؟ أنا أقول بناء على ما قرأه من قبل أنه مجتمعات جاهلية ولم تحكم بالإسلام؛ فسرها بما مضى، بشيء ماضٍ..
الشيخ: هذا منه شيء كثير بارك الله فيك.
أنت اقرأ الكتاب بروية بإمعان، لا مع زيد، ولا مع عمرو؛ وإنما مع الحق حيثما كان -أسلوبًا وغاية-.
فإذا أنت قرأتها؛ ستجد أشياء كثيرة وكثيرة جدًّا، نحن معه علمًا -باختصار-، لسنا معه أسلوبًا.