المشكلة أن الكثير من الناس لا تفرق بين الوطن والأشخاص. فالرئيس ليس هو الوطن والحكومة ليست هي الوطن ولا الوالي وال الوزير ولا رئيس البلدية كلهم موظفون لدى الوطن. ومهما كانت أخطائهم فنحن نتحمل وزرا منها. فعلى أصغر صعيد مثلا. مني ختار رئيس البلدية وهي اضغر وحدة في بناء الدولة؟ نحن من يختارهم ولا تقول لي بان الانتخابات مزورة لاني اعمل بها منذ 1990. العشروشية والغباء الذي يجعلنا نصدق وننتخب فلانا ظنا منا أنه عمر ابن عبد العزيز. أتصدق أن كل المرشحين من اسرة التعليم وبمجرد ان يبصح احدهم عضوا في البلدية ينفخ ريشه كالطاووس ويغري رقم هاتفه.
يجب ان نرتقي بفكرنا ونحقق العدالة في انفسنا قبل ان نطالب غيرنا بالاستقامة.