عندما يكون لاانسان مريضا او محتاج شيء او يعاني كمن حظ عاثر ويذهب إلى المشعوذين تحت ضغط حالته وبضعف غيمانه يكون الأمر مفهوم نسبيا لكن ان يكون هناك من لا يملك دخلا ولا مالا ثم يفعل المستحيل لكي يحطم غيره حسدا وغيرهة وحقا فهذا ملا يقبله عقل.
كان لي صديق وكانت له جارة أوتيت من الحسن والجمال ما جعلها محط إعجاب الجميع ولكنه كان يمقتها لكثرة خلانها وقد باتت تلوكها الألسن في المدينة حتى اضحت اشهر من نار على علم. وذات مساء أرسلت له براد من الهقوة وكان يجلس مع احد جيرانه. الجار لم يشرب اما هو فتشجع وقرا ىية الكرسي وشرب وما هي غلا ثلاثة ايام حتى اصبح خطيبها وفتح على نفسه صراعا مع امه واخوته وتعلم التدخين وربما شرب كأسا. وبعد اسبوعين اضطررت للتدخل وفي يوم واحد جعلته يترك المدينة في ذلك الويم ويعيود وقد خطب ابنة عمه وتزوج بعده باسبوعين.
وبعد اشهر جاءه المشعود واخبره انها دفعت له مليون سنتيم مقابل " الحجاب" الذي عقلته في سطح بيتهم.اخبره انه بعث جنا فوجده يقرا القرآن في المرة الأولى وفي الثانية وجده على اهبة الاستعداد لتلقي الصدمة. يقول لي بانه لا يدير كيف فكر في الزواج منها بل كيف حتى ان يقيم معها علاقة امر لم يكن يخطر له على بال.
وسوف اقص عليكم قصصا اخرى عايشتها بنفسي واقسم على صحتها.