السلااااااام عليكم ورحمة الله وبركااته كيف حاالكم اخوتي؟؟ ساقص اليوم لكم قصة حقيقية، عاايشها استااذنا الكريم جزااه الله عنا الف خير (حكاهانا الصباااح )، وبحكم انه يعمل في المستشفى الجامعي فإنه يحتك كثيرا مع المرضى.. القصة كانت في السبعينات تقريبا المهم، بطل القصة معلم في الطور ابتداائي، متزوج، وأب لأطفال، وبدوون سكن، يعني مستواه المعيشي متوسط نوعا ما أصيب بمرض وراثي ناادر ( داء ويلسون ) وهو عباارة عن تجمع النحاس في الكبد، وتكون اعرااضه عصبية ( رعاش في اليدين لدرجة ان هذا الرجل المسكين لم يعد يستطيع حتى ان يرفع الطعاام الى فمه ) فكاانت زوجته هي من تهتم به، وترعى شؤوونه وحين زار الطبيب اكتشف ان دواءه غير موجود في الجزاائر، ولان المرض جد نادر فان المخابر لا تستطيع تصنيعه مخاافة عدم تسويقه وبالتالي خساارة اموال بااهضة، واضطر كل مرة الى السفر إلى فرنسا حتى يحضر الدواء الكافي لثلاثة اشهر او اكثر، من اي صيدلية هناك لانه من المفروض الصيدلية هي من تقووم بتصنيعه كلما جاءها طلب، والحمد لله تحسنت حاالته، وتخلص من اعراض المرض، وعاد ليزاول مهنته بشكل جد عادي لكنه بعد مدة لم يعد قاادرا على تكاليف السفر، خااصة وأنه معلم ابتدائي فقط، فاقترح عليه احدهم ان يحااول عل وعسى يجد الدوااء عند احدى صيدلياتنا. اتجه نحو أول صيدلي فلم يجده، الثاني، الثالث,,, الساادس قال له: أو غير ماتشقيش رووحك، الدواء هذا محال تلقاه هنا... هنا صدم هذا الرجل المسكين، خااصة وان مرضه وراثي وسينتقل الى ابنائه لا محاالة، فقرر ان يكتب رساالة الى وزير الصحة يخبره فيها عن معاناته فكتب: الى السيد وزير الصحة... وشرح له معاناته مع هذا المرض النادر وقال له في الاخير وزير الصحة في فرنسا استطااع ان يوفر لي ما احتاجه من هذا الدواء الصيدليات في فرنسا قاامت بتصنيعه وبيعه لي وانتم؟؟؟ سيدي الوزير ان كنت لا تستطيع توفيره لي، فانا ساتجه الى الجسر المحاذي للمستشفى ( القنطرة تاع السبيطار )وساقوم بالانتحار في الاخير، وبعد طلب هذا الرجل، اصبح المستشفى الجاامعي بقسنطينة يصنع هذا الدوااء لكل من يحتاااجه والحمد لله وبالطبع تمكن الرجل من العودة الى عمله والاستمتاع بحياة طبيعية كباقي افراد المجتمع بااااااااااارك الله فيكم اتمنى ان تعجبكم