[karim.dz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد حمد الباتني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم ان شاء الله بخير
الكثير بل الأغلب لا يعرف معنى قوله تعالى " إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون" وإنما يفهمها على ظاهرها أن بيت العنكبوت أوهن البيوت لرقة تلك الخيوط التي تنسجها ولوهائها ... وليس كذلك
بل خيط العنكبوت من أقوى الخيوط وأمتنها، كيف وهو مقاوم للرياح القوية، ويستطيع إمساك نحلة وحشرة أكبر منه بألاف الأضعاف ...
معنى ذلك أن جميع الحيوانات والحشرات الذكر هو من يقوم ببناء البيت والقيام به وغير ذلك بخلاف العنكبوت فالأنثى هي التي تبني البيت وهي التي تتصرف فيه بل وتقتل الذكر عند الفراغ منه ..

ان بيت العنكبوت في الواقع هو البيت التي تكون فيه الزوجة عاملة ...
قد يكون الكلام ثقيلا على البعض، وقد تقول البعض منهن أن طبائع النساء تختلف وانا لست مثل الأخريات وأساعد زوجي بطيبة نفس وووو والأمر أبعد من ذلك وأبعد من المن في المساعدة ..
ان الزوجة العاملة فطريا تنتزع روح قوامة الرجل من نفسها، كيف وهي قوية بمالها تشتري ماتحتاج ليس لها الركون للزوج والتحلل له لشراء حاجتها ، فهي لا تحس بأن زوجها هو الرجل الذي تحتاج له ، وهذا هو فساد البيت وذهاب روحه ....
في حين أجد نفسي أحياننا مضطرا لقبول فكرة عمل المرأة، ( لا أتكلم عن نفسي ) فالأيام حبالى لا تدري ما تلد، فقد يتوفى زوجها أو تطلق أو أو وترجع لبيت والدها فهل والدها او اخوها هو من يصرف عليها وفي حاجاتها الخاصة ؟؟ هل الأخ أو الأب هو الذي يتكفل بلباس الأولاد وتعليمهم ووو ومصاريفهم .. طبعا وفي الغالب لا .......،
فأنا لا أحتج ولا أمنع ولا اتكلم واعارض فكرة عمل هذه المرأة ، لكن في نظري ومع هذا الإضطرار هناك عمل من عمل بالنسبة للمراة ...
انا ضد الأعمال الإدارية والإدارات والبلديات والشبابيك والفرمليات ووو
عمل كأستاذة، طبيبة، ... ربما ...
طبعا عملا بقاعدة أقل الضررين، فالكل يعلم تصرفات وثقافة الشعب الجزائري مع عاملات البلديات والشبابيك والممرضات ومايتعرضن له من شتائم وتحرشات واحتجاجات ووو ..

والمساحة للأعضاء الأفاضل لإبداء الرأي والتفصيل وإثراء الموضوع
بقلم سفيان الباتني

الاية الكريمة ليست كاملة الاخ الفاضل تفسيرك لهدا الشطر من الاية واهمالك للشطر الاول يخل بالمعنى
الله تعالى يتكلم في الاية الكريمة عن اللدين يجعلون من دون الله اولياء وشبههم ببيت العنكبوت لانه اهون البيوت
والعلاقة بين من يتخد من غير الله وليا وبين وليه هي كالعلاقة في بيت العنكبوت اد تقوم على المصلحة
الاية تقول مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ *

واني اراك جانبت شيء من الحقيقة لكن ليس الحقيقة كلها بيد ان العلاقة بين الزوج وزجته نشبهها ببيت العنكبوت ادا كانت قائمة على المصالح بينهما هنا من الطبيعي ان نقول انه بيت عنكبوت اما ادا كانت المراة تقوم بواجباتها فلا مشكل ...ادا اين المشكل المسكل ليس في عمل المراة في حد داته المشكل في مدى مراعاة الشرع في العلاقة الزوجية بينها وبين زوجها ثم مدى مخالفة عمل المراة لطبيعة المراة وللنظرة الشرعية للمراة نفسها