إن شيوع الاختلاط في المدارس و الجامعات و أماكن العمل و البيوت بزعم الصداقة البريئة قد أدى إلى انتشار الرذائل والقبائح .
فلو كانت الدولة تزيد من بناء المدارس و الجامعات
كان أولى لها أن تجعل مدارس و جامعات خاصة للذكور فقط
و أخرى خاصة للإناث فقط .
فالأمر الذي استسهلنا فيه في هذا الوقت
هو الاختلاط
كذلك لوسائل الإعلام دور في نشر الفواحش و القبائح على الملأ من خلال الأفلام الهابطة وأغاني الفيديو كليب الساقطة الماجنة، والصور المنحطة في الجرائد وعلى أغلفة المجلات المختلفة، والحط من شأن الأتقياء ، و رفع شأن المتهتكين والمتفحشين .
فكيف ترى فيلما أو مسلسلا فاسدا قد جلب سخط الله
تسارع القنوات الجزائرية في عرضه على مشاهديها.
و الشيء الأهم هو أنه في هذه الدولة التي يقال عنها مسلمة
أنها لا تطبق العقوبات الشرعية التي فرضها الله
من جلد للزاني و قطع يد السارق ...
بل تكتفي بإرضاء اليهود و النصارى بما يسمى حقوق الإنسان
و كأن الله لا يعرف ماذا يصلح لعباده
أسأل الله أن يهدينا و يصلح حال المذنبين منّا
و يولي علينا من يحكم بشرعه و بكتابه