منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - جهود علماء المالكية الفحول في إبطال خطر العقيدة الأشعرية الباطلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-08-31, 22:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

..........................................


لا عليك فإظافة الى ماسبق أأمل أن تطلع
على هذه الأقوال في كيف انتشر المذهب الأشعري
في المغرب الإسلامي لعل فهمها عليك يكون أيسر


1 - شيخ الإسلام ابن تيمية

نقل شيخ الإسلام ابن تيمية في "درء التعارض" (2/101) عن أبي إسماعيل الأنصاري أنَّه ذكر بسنده عن أبي أمامة المالكي أنَّه قال :« لعن الله أبا ذرٍّ الهروي ، فإنَّه أوَّلُ من حمَلَ الكلامَ إلى الحَرَمِ ، وأوَّلُ من بَثَّهُ في المغاربة » اهـ.
كما بيَّن رحمه الله تعالى في نفس المصدر ونفس الصفحة الطريقة التي تمَّ بها ذلك فقال : « وأهل المغرب كانوا يحُجُّون فيجتمعون به ، ويأخذون عنه الحديث وهذه الطريقة (أي الأشعرية) ، ويدُلُّهُم على أصْلِها.»اهـ.

2 – الحافظ ابن كثير

قال رحمه الله تعالى في "البداية والنهاية" (12/50) في حوادث سنة 434 : « ثم دخلت سنة أربع وثلاثين وأربعمائة .
أبو ذر الهروي ، عبدالله بن أحمد بن محمد الحافظ المالكي ، سمع الكثير ، ورحل إلى الأقاليم ، وسكن مكة ، ثم تزوج في العرب ، وكان يحج كل سنة، ويقيم بمكة أيام الموسم، ويُسْمِعُ النَّاسَ، (مميز وأخَذَ المغاربَةُ مذْهَب الأشعري عَنْه)، وكان يقول إنه أخذ مذهب مالك عن الباقلاني ،كان حافظا. توفي في ذي القعدة»اهـ.

3 – الحافظ الذهبي :

قال رحمه الله تعالى في ترجمة أبي ذر الهروي في "السير" (17/557) : «...وأخذ الكلامَ ورأْيَ أبي الحسن عن القاضي أبي بكر بنِ الطيِّب، وبثَّ ذلك بمكَّةَ ، وحمَلَه عنه المغاربة إلى المغرب والأندلس. وقبل ذلك كان علماء المغرب لا يدخلون في الكلام ، بل يُتقنون الفقه أو الحديث أو العربية ، ولا يخوضون في المعقولات» اهـ.

سبب تأثَّر أبي ذر الهروي بالأشعرية

ذ كر الإمام الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (3/1104-1105) ، و"السير" (17/558-559) حادثة تبيِّن ذلك فقال : « قال أبو الوليد الباجي في كتاب "اختصار فرق الفقهاء" ـ مِنْ تَأليفِه ـ عند ذِكْرِ القاضي أبي بكر الباقلاني : لقد أخبرني أبو ذر الهروي ـ وكان يميلُ إلى مذهبه الأشعري ـ فسألتُه : من أين لك هذا ؟ قال : كُنْتُ ماشيا مع أبي الحسن الدارقطني ، فلقِينا القاضي أبا بكر بن الطيب الأشعري ، فالتَزَمَهُ الدارقطنيُّ ، وقبَّلَ وجْهَهُ وعيْنَيْه! فلما افْتَرَقا ، قلتُ : "من هذا الذي صنَعْتَ به ما لم أعتَقِدْ أنَّكَ تصْنَعُه وأنْتًَ إمامُ وقْتِكَ ؟!" فقال : " هذا إمامُ المسلمين ، والذابُّ عن الدِّين : القاضي أبو بكر بن الطيِّب " . فمن ذلك الوقت تكرَّرْتُ إليه فاقتديْتُ بمذهبه» اهـ
فانظر يا أخي ـ رعاك الله ـ إلى هذه الهفْوَةِ من هذا الإمام الهُمَام ، كيف كانت سببا في اغترار عالِمٍ وتحوُّله إلى مذهب أهل الكلام ، و ما ترتَّب عن ذلك مِنْ ضلال أقوام !
وصدق من قال : «زلَّةُ العالِمِ زلَّةُ العالَم!»
(قرآن لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُور . )

و هذا تصريح إبن باديس رحمه الله بفساد تأويلات الأشاعرة وعقيدة الجبر والصوفية:
قال في ترجمته للشيخ محمد رشيد رضا تحت عنوان"تخلص نسكه من الباطل والضلال": ((دعاه شغفه بكتاب الإحياء الى إقتناء شرحه الجليل للإمام المرتضى الحسيني فلما طالعه ورأى طريقته الأثرية في تخريج أحاديث الإحياء فتح له باب الإشتغال بعلوم الحديث وكتب السنة وتخلص مما في كتاب الإحياء من الخطأ الضار وهو قليل ولا سيما عقيدة الجبر والتأويلات الأشعرية والصوفية والغلو في الزهد وبعض العبادات المبتدعة)). الأثار3/85











آخر تعديل الوادعي 2014-08-31 في 23:51.