[الباديسي]

بعد لقاء الوزارة مع نقابات التربية صار جليا أن التعليمة 004 هي حقيقة مكسب كبير تحصلت عليه نقابة الإتحاد وهي أنها تمكنت من الحصول على إدماج شريحة لا بأس بها من أساتدة الطورين الإبتدائي والمتوسط أما الفئات التي زوالت تكوينها وأنهته بعد 03/06/2012 فقد تأكد بأن إدماجهم في الرتبة القاعدية ومن تم إحالتهم على المسابقات والإمتحانات مع التحويل الآلي للمناصب في ظل كل هذا تبحث نقابة الكناباست عن نفسها وسط كل تلك المطالب المتشعبة والمعقدة التي ما زالت تتوالد في مفكرة نقابة الإتحاد والحقيقة أن خطاب نقابة الكناباست قد تغير بشكل يدعو إلى طرح سؤال بالبند العريض ماذا تريد نقابة الكناباست ؟ سؤال لا أعتقد ان أعتى نقابي في هذه النقابة هو نفسه لا يمكنه الإجابة عليه بوضوح وشفافية وإقناع وأعتقد أن التوسع الذي باشرته ذات النقابة في الطورين قد أساءت توظيفه واستثماره في مطالب فئوية متشعبة لا تنتهي ولن تنتهي لأن الجميع يرى نفسه ضحية للقانون الخاص فالمدير يرى أنه لا يمكنه ان يتساوى مع مرؤوسيه والأستاذ الرئيسي يرى أنه حرم من الترقية الإدارية في الطور الثانوي والناظر يرى أن حقه قد هضم والمستشار يرى أن من حقه ان يستأثر بمناصب الإدارة والأستاذ المجاز سابقا يرى انه هو الخاسر الوحيد والمساعد التربوي يرى انه ضحية إجحاف وظلم وحاملو شهادات الليسانس يرون انهم مصنفون تحت مستوى تأهيلهم وهكذا وأمام هذه المطالب الفئوية المحضة والمتجددة فقد قزمت نقابة الكناباست من حجم نضالها ويبدو اننا قد اقتربنا من نهاية المرحلة الإنتقالية لهذا القانون ولا زال النقابات لم تخرج من دائرته

عن لزرق بن فايسبوكيا