منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الشاويّة -موضوع مغلق يستأنف في موضوع جديد-
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-20, 00:10   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B2

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
السلام اخى رمزى والله يقبل صالح اعمالك

يا رمزى لبد

ان تفهم ان الحضر فى الأوراس ليسو شاويه

الشاويه هم البدو التى تقوم حياتهم على الشاة و البقر

وهؤلاء البدو الأوراسيين هم اغلبيه فى الاوراس و المنطقه الممتده من جنوب قسنطينه الى ورقله

بن خلدون وضعهم فى طائفة البدو وليسو حضر

الحضر لم يكونوا اهل ظعن بل البدو هم اهل الظعن

ثم ما المقصود بعمارته متصله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نظرية ان الشاويه كانوا حضر ثم سكنوا الخيامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هاته نظريه انا اراها لا اساس لها من الصحه

الشاويه هو نمط حياة بدوى

ولا علاقة له بالحضر




وللحديث بقيه



أخي علام ان هده ليست نظرية ،وانما في الحقيقة هو اجتهاد شخصي ، لديه ما يبرره ان شاء الله
........
وأنا في الحقيقة لا يمكن لي أن أجزم بهدا الرأي ولكني سأحاول أن أوازن بينه وبين النصوص التاريخية ، حتى نستفهم بعض الأمور
........
ان المناطق مثلًا التي يسكنها أهل الخيمة في منطقة الشاوية وأخص بالدكر منطقة تلاغمة ،وغرب أم البواقي ، ثم المناطق التي تلي تيجيست (قرية عين البرج )في الطريق الى المسيلة المارة با عين مليلة وغيرها قد كانت في العصر التركي منطقة تطغى عليها مساكن القيطون بامتياز ، بينما نجدها في العصور الوسطى هي مناطق لها حواضرها ولها بواديها أيضًا ، وقد جاءت عدة نصوص تحاكي هده الحقيقة .........
الأمر الغريب في الموضوع والدي أراه دليلًا قطعيًا على رأيي هو أن تلك المدن قد اختفت تمامًا ،وبعضها أصبح أشبه بقرية صغيرة ، تحتار لما يُدكر لك بأنها كانت مدينة كبيرة في العصر الوسيط .........
ومن بعض النصوص التي جاءت في دكر تلك المنطقة من تيجيس ، الى المسيلة مرورًا بمناطق الشاوية ما قاله المؤرخين البكري وابن حوقل .......
حيث يقول البكري :
ومنها إلى مدينة تيجس وهي مدينة أوّلية شامخة البناء كثيرة الكلأ والربيع. ومنها إلى مدينة توبوت على بلاد كتامة. ويسمّى هذا الطريق بالجناح الأخضر. ومنها إلى مدينة تابسلكى «7» وهي صغيرة في سفح جبل يسمّى أنف النسر «8» . (ومنها إلى النهرين وهي قرى كثيرة في فحص عريض وبساط من الأرض مديد)
-
هنا يصف لنا البكري بأن المنطقة كان فيها عديد المدن كما كان فيها الكثير من القرى كما أنها أرض للكلأ أيضا وهنا نرى كيف اجتمعت كل المضاهر الحضرية من المدن والقرى والبدوية أيضًا .....
ولم يختلف قول ابن حوقل أيضا حيث يصفها تقريبًا بنفس الوصف فيقول :
ومن تيجيس الى نمزدوان قريه لها حاضره وباديه ولها بالبعد منها عيون وشربهم منها وهو بلد قمح وشعير مرحله، ومنها الى مهريين قريه فى فحص ماؤها من أبار ولها سوق والغالب عليها البربر وهى لكتامه ومزاته
...........
هده المناطق ابان بداية الاحتلال الفرنسي كانت تطغى عليها مساكن الوبر بينما كانت في العصر الوسيط تجتمع فيها كل المظاهر سواء الحياة الحضرية أو البدوية..
........
بمادا تفسر أنت دالك !!!!؟؟؟
أين كل هده المدن وكل هده القرى ؟!
شكرًاااا

والله أعلم