منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أقوال الفلاسفة
الموضوع: أقوال الفلاسفة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-30, 14:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 الى الاخت...sabrinne




مقولات خاصة بدرس الشعور و اللاشعور




رونيه ديكارت



من اللفظ اليوناني Conscientia، يعني الوعي من حيث الأصل امتلاك وعي بشيء ما. أما بالنسبة للفظة الفرنسية ” Conscience ” فقد استعملت على الخصوص في سياق أخلاقي حتى القرن 17 ، وقد كانت تعني العودة التأملية من طرف الذات للتفكير في أفعالها بغية تقييمها ومحاكمتها، وبعبارة أخرى فإن ” Conscience ” كانت تعني تقريبا معنى أخلاقيا كما هو الحال في الصياغة المشهورة لدى رابلي : ” ليس العلم بدون وعي إلا خرابا للروح “.
مع ديكارت 1596 ـ 1650 بالذات أصبح للفظ Conscience معنى جديدا ؛ حيث أصبحت تعني منذ ذلك الحين الفهم المباشر من طرف الفكر لذاته ؛ فعندما أفكر فأنا أعرف بالضرورة أنني أفكر أيضا. كتب ديكارت : ” من خلال اسم الفكرنعرف كل ما يدور بدواخلنا بالصورة التي تجعلنا واعين بذلك ، كلما كان لنا وعي به ” (مبادئ الفلسفة ، I ، 9 ، 1645).
  • ديكارت : ” أنا أفكر ، إذن أنا موجود “.
من الذي يعرف ما إذا كانت حواسي تخدعني في كل مناسبة ؟.. كيف أضمن أنني لا أحلم في الوقت ذاته الذي أكون فيه مستيقظا؟ .. ولماذا لا يخدعني الله عندما أرى بوضوح أن 2 و 3 يساويان 5؟..وقد أضاف ديكارت لمبررات الشك الثلاثة هاته عدة منهجية سماها ” الشيطان الماكر ” وهو يفترض أنه مخدوع بشكل دائم من طرف هذا الشيطان الإبستمولوجي ” فليخدعني كيفما شاء ، كتب ديكارت ، فلن يستطيع أبدا أن يجعلني لاشيء، ما دمت أعتقد أنني شيء ما ” (تأملات ميتافيزيقية ، 1641)، إن الوعي بالوجود ، اليقين بأنني موجود على الأقل كوعي ، هو الحقيقة الأولى في الفلسفة الكارتيزيانية.
  • ديكارت : الجوهر المفكر والجوهر الممتد
ذلك لأن ديكارت يتصور الروح والجسد كما لو كانا جوهرين متمايزين (مبادئ الفلسفة ص 53 ، 1644)، بيد أن السمة المركزية للروح ، تلك التي بدونها لا نستطيع تصور روح أو عقل هي التفكير. إن الروح تفكر دائما ، حتى الجنين ذاته في بطن أمه يفكر ، ويستشعر وعيا بذاته ولو بشكل مبهم ، فحيث توجد الروح ، يوجد بالضرورة تفكير ووعي بالذات.
  • ديكارت : الشعور شفاف بالنسبة لذاته
  • استحالة وجود رغبة لاشعورية
ليس هناك، كما يقول ديكارت ، شيء يمكنه أن يكون في متناولنا غير أفكارنا” (رسالة إلى رينيري من أجل بولو ،أبريل أو ماي 1638)، وبعبارة أخرى فإن التفكير هو مجال يكون فيه الأنا سيدا في عقر داره.
يستحيل إذن ، تبعا لذلك ، أن نستطيع الإحساس برغبة ما بشكل لاشعوري ” وذلك لأنه من المؤكد أننا لا نستطيع أن نريدأي شيء لا ندركه بنفس الوسيلة التي نريده بها” (ديكارت ، موسوعة الأهواء، النص 19 ـ 1649).





رائد التحليل النفسي

إن تقسيم الحياة النفسية إلى حياة نفسية واعية وحياة نفسية لاواعية ، كتب فرويد (1856 ـ 1939)، يشكل المقدمة الكبرى والأساسية في التحليل النفسي(محاولات في التحليل النفسي،1927) ، وهنا يقيم النفيض الأساسي للتقليد الديكارتي . لقد دافع ديكارت بالفعل ، وعلى النقيض من ذلك ، عن الفكرة القائلة : “إنه لا يمكن أن توجد أية فكرة لا يمكنناانطلاقا منها ، وفي اللحظة التي تكون فيها بدواخلنا ، أن لا نمتلك معرفة حاضرة عنها” (ردود على الاعتراضات الرابعة ، 1641).


  • فرويد : يجب أن نرى في اللاشعور عمق الحياة النفسية كلها.
  • الشعور ـ اللاشعور ـ الكبث.
” إننا نشبه نسق اللاشعور ، كتب فرويد ، بغرفة انتظار كبيرة تتسارع بداخلها النزوعات النفسية كالكائنات الحية ، وترتبط بغرفة الانتظار هذه غرفة أخرى أضيق منها ، شبيهة بالصالون ، بداخلها يقيم الوعي ( الشعور ) ، لكن عند مدخل غرفة الانتظار ، أي بالصالون ، يجثم حارس يفحص كل نزوع نفسي ويفرض عليه الحظر ويمنعه من دخول الصالون إذا لم يرقه (. . .) وعندما يتم طرد بعض هذه النزوعات من طرف الحارس ، بعد أن تكون هذه قد وصلت حدود إلى الصالون، فذلك لأنها غير قادرة على أن تصبح نزوعات موعى بها : نقول عنها إذ ذاك إنها نزوعات مكبوثة” (مدخل للتحليل النفسي، 1916).
  • مهمة التحليل النفسي
  • استعادة الرغبات اللاشعورية لمنطقة الوعي.
ما الذي يريده المحلل النفسي؟.. يتساءل فرويد ، ثم يبادر إلى الجواب قائلا : ” استعادة كل ما تم كبثه إلى سطح الوعي” (خمس دروس في التحليل النفسي، 1910)، وهكذا ، فإن ” تأويل الأحلام ، عندما لا يصير مؤلما بفعل أشكال مقاومةالمريض ، يؤدي إلى اكتشاف الرغبات المستثرة والمكبوثة، وكذا العقد النفسية الناجمة عنها” (نفس المرجع).


-----------------------
المقولات نقلتها من موقع..اكاديمية maarouf66.wordpress









رد مع اقتباس