منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حصري : ابو الريم هل وطل في منتدي الاسرة والمجتمع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-08-23, 15:22   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام ورحمة الله اختنا أمينة

اقتباس:
هاهو ذا يوم جديد يطل علينا بالخير و بنعم الله التي لا تعد ولا تحصى
عدت لأطرح بعض الأسئلة وأتمنى ألا أكون قد أثقلت على ضيفنا الكريم
1/ أنت كأب ماذا تتمنى أن يكون أبناؤك في المستقبل وكيف تفكر في بنائه وما هي الأمور التي تخاف منها في تربيتك لهم وسط هذا الكم الهائل من الفتن.
هي التربية على طاعة الله و الرسول و الوالدين
من منا لا يحب هذا ولا يتمنى هذا فهي فطرة الاسلام فأبوانا هم من رسموا لنا الطريق فأسلمنا بإسلامهم ولول ذلك لما كنا على ما نحن عليه ،نعمة الوالدين قليل من احس بها و عرفها و تيقن منها كونهم سبب في دخول الجنة و سبب في دخول النار و سبب في شقاء الدنيا ،و سبب في السعادة .
فالاب وحده لن يفعل شيء لو لم تكن الوالدة هي المربية الحسنة و الأولى بعد الوالد كي يتربى الطفل على منهاج الاسلام ، فهي التي تراقب و هي التي ترى الاولاد يكبرون كل ساعة و كل دقيقة حتى يكبرون فيكون الوالد متمما لما تركته الام حينها وهي بالتساوي .
الامور التي يخافها الوالد على ولده منها هو الضياع و الفراق و الفقر و التيتم و كل بند مسطر في هذه الحياة يحمل التعاسة و الندامة و الكره و المقت و الزلل و الحيطة و الفطنة و كل مرادفات الحياة بأتم معانيها ، تجد الوالد حين ينام الطفل و ان أمامه فينظر اليه لكنه ليس بناظر اليه و إنما قد غاص في غيابات التفكير في مستقبل ولده أو ابنته و نسى نفسه فلا يبكي و إنما يتحصر لما هو آتي ، تجد الوالد له رأيا أخذها من الماضي فيخاف ان تكون هي و تتحقق بيكد ويجد كي لا تكون وتعيد نفسها مرة أخرى .
و تجد الابن او الولد لا يفهم أباه ، ولن يفهمه لأنه لم يأتي عليه سن الفهم بعد فهو مازال صغير حديث العقل.

اقتباس:
وهل أنت من المتشددين أم من المتسامحين أم أنك تمسك العصا من وسطها
سيحكم عني من جاورني وصادقني و صاحبني فلن احكم على نفسي بنفسي فيعد التحيز إلى النفس و مهما كانت فهي النفس .

اقتباس:
2/ أريد منك كلمة تقولها في المجازر التي تقترف هنا وهناك في حق الأبرياء

عرفت و انا صغير ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان ينهي في الحروب و الغزوات قتل النساء و الاطفال و الشيوخ و الاعزل بدون سلاح
فالذي يحدث اليوم امام مرأى العين لا يتقبله لا الله ولا الرسول ولا العقل البشري ولا المنطق ولا البديهي .
و إن كان هناك تفسيرا آخر للامور على غير ما نعرفه فلم يتطرق له لا العلماء ولا الدعاة و المجتهدين
و إن كان فلم نمر عليه لا في النت و لا في الكتب و لا في المجلات .

امر محير و مفزع و يطير النوم من الاجفان غريب والله
هل هم اليهود ؟؟؟ اليهود يفعلون هذا لاننا سمعنا عنهم أكثر من هذا بكثير
فقد قتلوا يحيا عليه السلام
و قتلوا عيسى وما قتلوه
ضرب موسى عليه السلام البحر فانفلق نصفين معجزة من الله فلم يؤمنوا و اتخذوا العجل من وراءه وما فعل السامري
ضربوا الاقوال في صحة وحي سليمان فتمثل لهم الشيطان و صاحبهم و اخذهم الى صندوق سليمان
قتلوا الناقة و قد راوها بام اعينهم تخرج من الصخرة
نكلوا بزكرياء اتهموا مريم
حفروا في بيت المقدس و ليس ببعيد منذ سنوات فقط يبحثون عن هيكل سليمان و مازال الصندوق في نظرهم موجود و به يسيطرون على العالم بفعل سحر سليمان على الجن كما يعتقدون و ما يعرفون بانه الوحي من الله و المعجزات .
أننا نتوقع منهم اكثر من هذا اختي امينة و التاريخ يشهد على ذلك ومازالو في غيهم تاهئين يبحثون و لا يملون و يخططون ولا يعرفون الحب ولا السلام .
إنهم و بكل بساطة اليهود .

----------------

ابن أستاذي و معلمي قد مات في الانفجار الأخير في بومرداس
شاب ظريف لطيف مثقف مصلي اعرفه وهو الصديق ما شاء الله كان في البوابة أثناء الانفجار بعدما نجح في امتحان شهادة البكالوريا أراد التحصيل فمات المسكين موتة ذهب هو اليها قاصدها .

((إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))

سورة لقمان آية 34


و الله لكم غاضني الأمر و أحزنني و الأكثر ما يدمي القلب و هو ان الوالدة المسكينة كانت معه على الخط عند الانفجار فأعادت الرقم فوجدته خارج مجال التغطية فعرفت بعد رأيتها الأخبار و انظروا هول الخبر.

لا حول ولا قوة إلا بالله

اقتباس:
3/ كلمة تقولها للوطن الحبيب
أحببته حين أصبح لي عقل أفكر به
أما فيما مضى كنت أراه كالأوطان

اقتباس:
4/ كلمة تقولها كمواطن بسيط
سنموت يوما و لاشك في ذلك بل هو اليقين
لكن هل نحن حقا حقا حقا نعرف ذلك !!!!
تخيلوا برهة من الزمن فقط و اتركوا كل ما في أيديكم


شكرا اختي امينة على اسئلتك القيمة و الرائعة فعلا و التي اجد فيها راحتي و انا اتكلم جزاك الله خير الجزاء