من المعروف أنه قبل أن يتقدم الشاب لخطبة الفتاة لا بد من توفر
شروط يبنى عليها هذا الرباط القـوي المتين حتى يكون صالحا
و مباركا و يدوم للأبد , فكل واحد منا لديه مواصفات خاصة يختار
بها شريك حياته فمنهم من يشترط الجمال , و منهم من يختار المال ,
و بعضهم يختار ....؟؟؟؟؟؟؟ و لكن الشئ المشترك و الأكيد هو الدين و الخلق .
لست هنا لمناقشة الأركان الأساسية التي يبنى عليهـــــــا الزواج
الصحيح و السليم فالأمــر واضــــح رغم تغير قانـــــــون الأسرة
" فلا نكـــــــــــــاح إلا بولــــــــــــــي و شاهدي عدل "
و لكــــن سؤالي :
ماذا لو توفرت كل الشروط و كان الخاطب أقل سنا من الفتاة ؟؟؟
أنت أيتهــــــــا الفتـــــــــاة :
أتقبلين الزواج بمن هو أقل منك سنا ؟؟
إن كان ردك بالقبول فما الشئ الذي دفعك لهذا القرار ؟
و إن كان بالرفض فلماذا ............. ؟
إن تزوجت به ألا تعتقدين أنك ستكونين أكثر إحساسا بالمسؤولية منه ؟
أم أنك ستغمضين عينيك عن هذه الحقيقة و شعــــــــــارك :
" يبقى الرجــــــــل رجــــــــلا رغم صغر سنه بالنسبة لك " ؟؟؟
أنت أيهــــــــا الشـــــــــــــــــاب :
أيمكن أن ترتبط بفتاة تكبرك سنا ؟؟
إن كان نعم , فعلى أي أساس اخترتها ؟؟؟ ألأنها عاملة , أم ابنة
مليونير , أم أنها فتاة تستحق فعلا التضحية لخلقها العظيم ؟؟؟
ما هو أقصى حد للفرق بينكما ؟؟
هل ستعايرها يوما ما بأنها أكبر منك سنا ؟؟؟ و تنسى أنك أنت من اختارها أولا ؟؟؟؟ فلماذا يكون منك هذا آخرا ؟؟؟
أيها الشاب أيتها الشابة ما مدى التوافق في هذا الزواج ؟
هل سيكون ناجحا أم أن الإعجاب بخلق الفتاة سيموت مع مرور
الأيام و السنين و يعيد الرجل حياته مع أخرى أقل سنا منه ؟؟؟؟
طرحي جاد للموضوع فأرجوا منكم الجدية في النقاش .....
في انتظار آرائكم تقبلوا مني أسمى معاني الحب و الإخاء
و مســــــك الختــــــــــــام ..... ســــــــــــلام