إحمدي الله واشكريه على أن زوجك متمسك بك لأنه لا يريد أن يكرر خطأ الطلاق مرة أخرى ويبدو أنه يعرف أنك على حق وأهله على خطأ والدليل أنه يقول لك دائما إصبري ولا يقولها لا هله لانه يعرف انهم على خطأ والمشكلة فيك أنك حساسة وتسمعي لكل كبيرة وصغيرة وخصوصا عندما تتحدث حماتك للناس
أختي الكريمة لا يهمك الناس فالناس لاتنفعك ولا تضرك فهي كلما وجدتك تتأثرين بكلامها لك وكلامها للناس زادت أكثر في الكلام
أختي الكريمة عليك بالتجاهل والتغافل يعني دائما كأنك ماسمعت ماشفت خليها تتحدث فهي كلما تحدثت عنك زادت حسناتك وقلت سيئاتك وزادت سيئاتها وقلت حسناتها
لاتزيدي عذابا لزوجك فيكفيه عذاب الطلاق الاول وإلى متى وهو يطلق وييتم أولاده ضحي من أجل هذا الزوج المسكين الذي لازال متمسكا بك الذي من المفروض أن يعيش سعيدا بقي دائما يتردد على أذنه الا الطلاق الطلاق الطالاق
نعم إصبري كما قال لك زوجك فهذا هو سلاحه الوحيد واكثري من الدعاء فكلما طعت زوجك إستجاب الله لدعائك
وابحثي معه عن الحل المناسب معه وخصوصا له من المال مايكفيه وهنا مادام عنده المال لماذا لا تخططي انت معه من أجل شراء منزل مستقل لكما ولو سرا
اعلمي ان أمه لن تدوم ولا تفكري في الطلاق ولو كان مرة في بيت ابيه ومرة في بيت ابيك ولما لا تتحملي عودي الى بيت ابيك أما إذا كبرت البنت فهنا يجب أن تعيش بعيدة عن المشاكل حتى لا تتأثر وتتعقد وما دامت صغيرة فلايهم الان وأنت اتركي الحساسية الزائدة يعني السماع للقيل والقال فهو نقطة ضعفك الكبرى لان مشكلتك كلها قالت امه قالت اخته قال ابيه قالي زوجي
الله أعلم