بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد
* قال أبو عثمان النيسابوري من أمر السنة على نفسه قولا و فعلا نطق بالحكمة و من أمر بالهوى على نفسه قولا و فعلا نطق بالبدعة لأن الله يقول و إن تطيعوه تهتدوا -- فتاوى شيخ الأسلام--
* قال الزهري من الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ و علينا التسليم --- إبن كثير في تفسيره---
- عن سالم بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تمنعوا نساءكم المساجد إذا استأذنكم إليها قال فقال بلال بن عبد الله و الله لنمنعهن قال فأقبل عليه عبد الله فسبه سبا سيئا ما سنعته سبه مثله قط و قال أخبرك عن رسول الله و تقول و الله لنمنعهن -- أخرجه مسلم في صحيحه ---
أقول .... أنظروا بارك الله فيكم كيف حرص السلف على العمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم أما حالنا اليوم فالناس يردون السنة و يسخرون منها بل وينكرون على الناس تمسكهم بالسنة لو كان عبد الله ابن عمر حيا ما وسعه أن يفعل في زمان تحارب فيه السنة
- و عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : تمتع النبي صلى الله عليه وسلم فقال عروة بن الزبير : نهى أبو بكر و عمر عن المتعة فقال ابن عباس أراهم سيهلكون أقول قال النبي صلى الله عليه و سلم و يقول نهى أبو بكر و عمر --- رواه أحمد ----
أقول ... إن الكثير من الناس في هذا الزمان يردون كلام النبي صلى الله عليه و سلم بكلام الرجال أو تأويلا من أنفسهم و الله المستعان
- و عن ابي المخارق قال ذكر عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن درهمين بدرهم فقال فلان ما أرى بهذا بأسا يدا بيد فقال عبادة أقول قال النبي صلى الله عليه وسلم و تقول لا أرى به بأيا و الله لا يظلني و إياك سقف أبدا ---- أخرجه الدارمي في السنن ----
- قال الصابوني رحمه الله هكذا ينبغي للمرء أن يعظم أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم و يقابلها بالقبول و التسليم و التصديق و ينكر أشد الإنكار على من يسلك فيها غير هذا الطريق
- قال ابن عباس رضي الله عنهما النظر إلى الرجل من أهل السنة يدعو إلى السنة و ينهى عن البدعة عبادة ----أخرجه اللالكائي في شرح اعتقاد السنة ----
أقول .... فقد أنكر علي فيما مضى أخ من الأخوة إعجابي الشديد عند رؤيتي لشيخنا الألباني رحمه الله لأن ذلك من الغلو فيه و قد بينت له أن ذلك من احترام العلماء و هذا تقديرا له و حبا في ناصر السنة و قامع البدعة و هذا من الإعجاب الممدوح إن شاء الله لا نريد به غلوا فإننا نحب من أحب النبي صلى الله عليه وسلم واتبعه و هذا من حسن الإتباع و ما دل عليه أثر ابن عباس رضي الله عنهما .
- قال الأوزاعي أصبر نفسك على السنة و قف حيث وقف القوم و قل بما قالوا و كف عما كفوا عنه واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسك ما وسعهم ----أخرجه اللالكائي في شرح اعتقاد السنة---