منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وين راه نلقاك يا عبد الغاني، و الله و الله أن حقكم علي قد اثقلني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-14, 22:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي وين راه نلقاك يا عبد الغاني، و الله و الله أن حقكم علي قد اثقلني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هو دين أثقلني منذ شهر أفريل 2005، في ذلك العام توجهت معتمرا قاصدا بيت الله، فمكثت هناك شهرا و أربعة أيام، أما الشهر فهو موافق للتصريح الذي أعطته لنا المملكة، و أما الأربعة أيام فلخلل في الخطوط الجوية التركية، و على أرس الشهر أي قبل يوم من التاريخ المسجل في جواز سفري للعودة، كنت قد أتيت على جميع مالي، ظنا مني أني غدا سأرجع للجزائر، و لكن ما إن وصلت للمطار بجدة حتى حدثت بما لا يسرّ، فقد كان هناك خلل في الرحلات، فبقيت بالمطار تلك الليلة لأن توقيت العودة المرقوم كان على الواحدة صباحا، و عدت لجدة في الصباح و من جدة لمكة و هناك تحتم علي أن استقرض من أحد الجزائريين هناك اسمه (بلال) – جزاه الله عني خيرا – و حدثه أن أعيد له حقه لما أرجع للجزائر، و حتى أطوي القصة طيا دون الدخول في تفاصيل لا تنفع، اقرضني و أرسل معي لأخيه و اسمه (عبد الغني) (غاني) بعض الأمور المكتبية و اعطاني رقم أخيه، فقدمت الجزائر و سببت لي تلك الحقيبة التي أرسل معي بعض المشكلات في مطار العاصمة لكن بفضل الله أولا ثم من قصدناهم سلمت من شرّ الجمارك، و اتصلت بأخيه عبد الغني فسلمته الأمانة ثم حدثه بحق أخيه عندي و أني سأرسله له لما أرجع لقسنطينة، ثم عدت دارنا، فحدثه في الهاتف و طلبت منه أن يرسل لي رقم حسابه البريدي حتى أرسل له حقهم، و كلمته فيما أذكر مرتين و ثم بقيت انتظر رده علي و بعد 15 يوم اعدت الاتصال به فوجدت جواله مغلقا، و بقى جواله على تلك الحالة فتحتم علي أن اتصل بأحد الأحبة و الأصدقاء من مدينتنا و كان مقيما بالمدينة المنورة و طلبت منه أن يبحث لي في مكة عن احد الجزائرين اسمه بلال و قصصت عليه القصة، ثم بعد مدة رد علي و قال لي أنه لم يجده، فكان لزاما علي أن ابحث عن اخيه عبد الغني في العاصمة فطلبت من احد الأصدقاء من الحرس الجمهوري أن يبحث لي عنه و اصله من ولاية بومرداس و له مكتبة في العاصمة و لكنه بعد مدة رد علي بالسلب. و مع هذا كنت احيانا اتصل بالرقم الذي كان عند عبد الغني 077140 و بعد ما يقارب الأربع سنوات رن الرقم ليحدثني احدهم من لهجته يظهر أنه من غرب البلاد فسألته من اين لك هذا الرقم فحدثني انه قد اشتراه من جيزي و يملك وثائق خطه و فحدثه أن هذا الرقم كان لفلان و اسمه كذا فأنكر في البداية و قال انه لا يعرف أي شيء و انه هو اول من كسب هذا الخط و لكن كنت اتصل به احيانا لعلي اجد ضالتي و لتكرار اتصالي به حدثني انه حقا قد اتصل به الكثيرون و كانوا دائما يسالونه هل انت عبد الغاني فطلبت منه ان اتصل به احدهم و كان من عصبة او قرابة عبد الغني ان يعطيني رقمه فوافق.

و العجيب في كل هذا أنه ان كان حيا سليما قد غير رقمه بإرادته أنه لم يخبرني و لم يتصل بي

فهذا ملخص قصة هذا الدين قصصته عليكم و الله اني لأرجو أن أقع على ضالتي هنا و لو بعد مدة، فإلى كل اخ من العاصمة او بومرداس قد سمع بقصة دين صالح القسنطيني مع بلال في السعودية ثم اخيه في الجزائر ان يعيننا و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه