السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
الصراحة و اعتمادا على ملاحظاتي فأساتذة التعليم الثانوي بين هذا و ذاك منهم من لديه ضمير يؤنبه فيعمل و يجتهد و أكثر الأحيان لوجه الله تعالى ، و منهم من لا يتحمل أدنى شيء من التلاميذ الذين هم بمثابة أبنائه فتجده يلقي عليهم الدروس مجرّدة و جافة و بالطبع ينفر منه التلاميذ و في أكثر الأحيان يتغيّب أو يخرج من القاعة من دون أن يعالج المشكل الذي هو عادة تافه، لكن السبب حسب ظني هو الحب العمل.