تسلل الى وحدتي يوما و كأنه طائر مكسور جانحه في ليلة ممطرة و باردة داويت جراحه و سافر الى بعيد و ترك في القلب لوعة و حسرة لرحيله. انتظر يوما بعد يوم رجوعه الى الاحضان .يخيب الامل و امسك الامي و حسرتي لعلها تهرب من الكتمان فتفضح أساريري. مع كل قطرة مطرة اتذكر ذلك اليوم أحب المطر الذي أسافر معه الى العالم البعيد....انسى همومي و أربع على عرش السحاب أوقد الشموع من حولي وأجلب سجل الذكريات فأتجول بين صفحاته.وتمر الاحذاث أمام عيني و كانها شريط فلم قديم يدور و يدور الى ان تدوب الشموع فتنطفئ فيغشى المكان سحاب أسود و أبقى وحيدة في البعيد