اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل84
ويقول الشاعر في ذلك :
يا صاحب الهم إن الهم منفرج***أبشر بخير فإن الفـارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحـبه***لا تيأسن فإن الكــافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة***لا تــجزعن فإن الصـانع الله
إذا بليت فثق باللــه وارض به***إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله ما لك غير الله من أحـد***فحسبـك الله في كل لك الله
ويقول الآخر:
كن عن همومك معرضا *** وكِل الأمور إلى القضا
وابشـــــــر بخير عاجلا *** تنسى به ماقــد مضـــى
فلربَّ أمرٍ مُسخــــــــط *** لك في عواقبــــه رضى
ولربما ضـــاق المضيق *** ولربما اتســــــع الفضا
الله يفعل ما يشـــــــــاء *** فلا تكوننًّ معترضــــــا
الله عودك الجميــــــــل *** فقس على ماقد مضـــى
و قال الشافعي:وما من شدة إلا سيأتي من بعد شدتها رخــــاء
وقال آخر :دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البــــــال
ما بين غفوة عين وانتباهتهــا يغير الله من حال إلى حـال
و معرفة هذا الأمر تجعل العبد لا تستغرقه لحظات العسر بل ينتظر اليسر القريب من الله ,
واليسر الموعود في الآية هو نتيجة حتمية لابد منها إلا أنها نتيجة مشروطة لابد لها من مقدمات تستجلبها وهي كالتالي:
الإيمان ويلازمه العمل الصالح والتقوى:قال الله تعالى: " من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "
وفي المقابل قال تعالى :" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"
كما قال تعالى: (فأما من أعطى وأتّقى. وصدق بالحسنى. فسنيسره لليسرى)كما قال، (ومن يتق اللّه يجعل له مخرجاً)، (ومن يتق اللّه نجعل له من أمره يُسراً).
|
اخي عادل والله غير معرفت كيفاه نشكرك والله انت روعةةةةةةةةةةةةةةة =============== لك كل الشكر