لقد كنت كبقية الورود اعيش حياتي كما يحلو لي
غير مكترثة بتقلبات الزمن
اتمايل طربا على شدو الطيور
وارقص فرحا مع احلى الزهور
لقد استوقفتني تعبيرات نظراتك التي جعلتني اقول
انك اعجبت فيها بلوني واستهواك عبير عطري
وجذبتك رقتي ونعومتي
فاصبحت تعتني بي دون سواي
وتوليني جل اهتمامك وعنايتك
وذات يوم اتيتني وكلك شوق لرؤيتي
وكلك حنين الى رقة محياي
لكن لا اعلم ماذا حصل لي
لقد اخطات ولازلت اتجرع مرارة خطئي
عندها استبدلت رقتي ونعومتي
بشوك قد جرحك وعذبك واسال دمعك
ويمضي القطار ولا اعلم ما هي النهاية
هل هي سعيدة سعادة الورود
ام هي تعيسة تعاسة الاشواك
ويمضي قطار العمر