
ذات الهجرتين
رقية بنت محمد صلى الله عليه وسلم
تزوجها عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب قبل النبوة فكان حموها "أبو لهب وحماتها: حمالة الحطب" ولما بعث النبي صلى الله عليه وسلم, قال أبو لهب لابنه عتبة: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنة محمد...ففارقها.
ثم تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه بمكة وهاجرت إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا, وهاجرت إلى المدينة مع زوجها عثمان حين هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم
وأثناء التجهيز لمعركة بدر مرضت بالحصبة, فخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان فظل إلى جانبها حتى قضت نحبها راضية مرضية ومضت إلى لفاء ربها مثلا للزوجة الصابرة المهاجرة ونموذجا مشرفا للفتاة الطاهرة الودود
ولما توفيت قعدت فاطمة على شفير القبر إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت تبكي, فجعل الرسول يمسح الدمع عن عينيها بطرف ثوبه... وعن أنس أنه قال: شهدنا دفن بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام والرسول جالس على القبر فرأيت عينه تدمعان