ليس من أمر متعب كالطريق، أولا نختاره ، ثانيا نجتازه، ثالثا نحفظ أماكن حفره فالمسلم لا يقع في الحفرة مرتين، ولكنه طويل ومتعب ، وكلما قطعنا شوطا منه وجدناه مازال طويلا، في بعض الأحيان أتساءل هل هناك من أنهى هذا الطريق ولقي الله دون أن يتعب ؟ لا أظن فهو حتما تعب فالتعب هو من سمات الحياة على الأرض ولن نرتاح من التعب إلاّ إذا غادرنا الأرض