و سألت غزة ما سر الحزن و الشجون؟
قالت جوابي لك هو سؤالي:أنا من أكون؟
لماذا تركت وحيدة في هذا الكون؟
لماذا قدمت فريسة سهلة لبني صهيون؟
شعبي منه الطريد و الشريد والشهيد والباقي في السجون
و العرب غارقون في اللهو و المجون
و منعوا عني الماعون سمعا وطاعة لأهوائهم أمهم الحنون
و العالم يسمع و يرى بوقاحة عما يفعل بي أتباع شارون
فأين هو العدل و السلام والقانون؟
و لماذا هدا الصمت والسكوت والسكون والركون؟
و لما أختر ت المقاومة سبيلي قالوا إرهاب وجنون
قلت :يا غزة فو رب التين وشجر الزيتون
ان القدس و أقصى و فلسطين في العيون
إنها أمانة في رقابنا عبر القرون
وسنروي أرضك بدمائنا والايمان لا بالشكوك والظنون
سنجتث دولة الطاعون بقتال لنا فيه فنون
فنحن طلاب الشهادة لا نخشى الموت والمنون
فاستبشري يا غزة نحن قادمون
القلب السليم