أرى والله أعلم ان كلا الطائفتين مخطئتين..سواءا المبرئين لإبن العلقمي أو الناقمين عليه.
فاما الأوائل فناقضوا ما هو معلوم تقريبا من التاريخ بالضرورة وقد تواترت الروايات حول خيانة ابن العلقمي فلا سبيل لإنكارها وتبييض ساحته.
وأما الناقمون فلأنهم تناسوا وتغافلوا عن الأسباب الحقيقية وراء السقوط والأشخاص الرئيسيين في اندثار دولة بني العباس وولوا وجوههم شطر ابن العلقمي فجعلوه مشجبا يعلقون عليه تلكم النكبة بل وزادوا بأن حملوا فرقة إسلامية بكاملها جريرة فعلته مخالفين المبدأ القرآني بانه لا تزر وازرة وزر أخرى.
للأسف قرءة التاريخ بمنظار طائفي ستكون الحقيقة هي ضحيته.