تأكد ياأخي أن الحراسة اصبحت هاجس بالنسبة للأساتذة لايتمناها أي أحد .اذا قمت بواجبك بكل صرامة فإن مصيرك يتركوك بينك وبين التلميذ في الخارج ؟؟؟؟؟؟........وإذا تساهلت وضبطت متلبسا فإنك موقع للعقوبات التأديبية لإهمال منصب وخيانة امانة ....فما العمل ؟
- في بداية التسعينات وبالضبط 1993 ورغم الضروف الأمنية العويصة التي كانت تمر بها البلاد لكن بصراحة هيبة الباكالوريا وشهادة التعليم المتوسط بقيت كما هي ...التلميذ وحده يخاف لأن الدولة أعطتها اعتبار وأهمية مع حماية امنية جيدة للحراس .تجعلك تتفانى في عملك دون خوف
- أما اليوم بفعل التسيب والامبالاة وهذا مقصود من طرف الوزارة لإنجاح الإصلاح الفاشل بتضخيم الأرقام في نسبة النجاح
فكرة الكاميرا رائعة لكنها لاتصلح عندنا لأن الوزارة تريد الغش وذل اللأساتذة الحراس والكل يعم ذلك