الازدواج اللغوي الذي يعاني منه التلميذ بين لغة البيت والشارع ولغة المدرسة التي تتطلب منه التحدث والكتابة بلغة بعيدة عن لغة الحياة اليومية تشكل عائقا لنموه اللغوي.. فمزاحمة العامية من اقوى الاسباب المؤدية لضعف التليذ في استعمال أمثل للغة العربية .لانها بعيدة عن مبادىء الفصحى وتراكيبها.. ومن المقلق ايضا ان الازدواجية يتعاظم خطرها في ظل انتشار اللهجة العامية, فضلا عن تحدث بعض المعلمين بها ومن هنا نجد اضطرابا واضحا في الكسب اللغوي .