منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ((( بيننا الحُروفُ ... والمزيد منها ...))) ..في دراسة العلاقات الالكترونية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-10, 15:16   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تأكّد أخي الفاضِل، أنّ دعوتنا لحوار تتصادم فيه الأفكار لأورع فرصةٍ تهَبُنا ممّا ينقصُنا ما قد يُقلِّصُ حجمَ النّقصِ لدينا ولو بأجزاءٍ بسيطة..
لكنّنا سنكونُ ممّن يقنعون بذلِك ما دامَ يخدُمنا و يخدُمُ من يُقاسِمنا اهتمامنا..

و ما تطرّقتُ إليه بنيته على أساس ما لاحظته من منظوري الخاصّ..
أي أنّه لن يكونَ كافيا لتؤسّس عليه المعنى الذي ترمي إليه من خِلال الإشكاليّة التي طرحتها..
و لكن من إيجابيّات النّقاش هو الأخذُ والردّ الذي يُثمِرُ بتضاعُف عدد الآراء..

و من يدري فقد يكونُ لك في النّهايةِ شرف الإلمام بحوصلةٍ مُقنعة
و إلاّ دعنا نقول أنّها ستكونُ نبعاً آخرَ لاستنتاجاتٍ قيّمة..

حيثُ أنّ ما وردَ في ردّي لا يُعبّرُ على قواعِد ثابتة و لا على آراءِ غيري..
و بما أنّ حواسُّنا تختلِف في طريقة التِقاط بعض الصّور أو طريقة
الاستشعار ببعض الأشياء فسأقبلُ أن تتّخِذَ نظرتي بطريقتِها الشّكليّة
رغم أنّي مُقتنِعة بأنّها لامست الفِكرة لكن ينقصُها مثلا بعض المُصطلحات المُتخصِّصة التي تربِطُ الكلامَ بمغزى الطّرح..

" و سأنتظِرُ إظهارك أوجه النّقص فيما أوردته و مكمَن الاختِلاف لأنّي لن أفوّت فُرصةَ الاستِفادةِ من تحليلكم النّفسي..علّني أَثبتُ على المعنى الأدقّ.."

أمّا الحكمة فهي أن يُصيبَ المرء منّا في الفعل والقول
سواءَ في حالات النّهي عن سيّء أو الوعظ والإرشاد لأمرٍ خيِّر..
و شرطُها أن لا يتعدّى هذا الصّواب الحقَّ المُستمدّ من شريعتنا الإسلاميّة
أو الثّوابِت المنطقيّة النّاتجة عن بعض العلماء.
حيثُ تتراوح بين حُسنِ التّفكير والتصرُّف..
ما يجعلُها أكبرُ بمفهومِها من أن تُنسَبَ لإنسانٍ تغلب عليه العاطفة
ما يُعرّضه لاجتياح الضّعف بين وقتٍ و آخر..و أقربَ إليه في عكسِ ذلِك

رغم أنّي لم أُفكِّر من هذا الباب في كوني حكيمة..
و لكنّي على علم بأنّ بعض تجاربي في الحياة جعلتني على الأقلّ
أتتبّع وُجهةَ خطواتي قبل أن أثبّت أقدامي في المكان الذي إن لم يعُد عليّ بفائدة فلن يُضِرّ بي بعونِ الله..
" و ككلِّ البشر مُعرّضةٌ لهزّاتٍ تجعلُني أتطلّع لحكمةِ غيري".. وهي سنّةُ الحياة.

وهذا الكلام سحبتني لذكره و ما كنتُ لأتذكّره لولا دقِّك المحرِّك"
مع أنّي ممّن يرحّبون بلغة الحوار ودونَ أيّ نوعٍ من القرع..

ومنه أخي سُلطان،
فسأعود بإذنِ الله بعد أن تُنيرَ دربي ببعضِ التّوضيحات
التي قد تفتحُ لي باباً أقربَ لإيصال أفكاري أو فهمِ أفكارِك.
ــــ

شُكرا و دُمت في حفظِ الله
.. بارك الله فيك اختنا ومشرفتنا الفاضلة ..
كان في وسعي أن أميل فأقترب ولكني ما اخترتُ صرامة الوقوف وحِدّة القرع والنقر .. إلا لما يغلبني من إعجاب بلغتك و إصرارك على المواصلة بحزم دون اللجوء لأعذار الفاصلة والنقاط المتتالية ..
أمّا أنا فتلاحظين عقدتي في الربط والتنسيق والإسترسال .. في مدّ الحوار خصوصا مع امرأة تزيدُ صفة الطبيعة فيها صفة الإشراف .. وهذا كاف لجعل الانامل ترتعش والافكار تتردد وترتجف ، وبلوغ المرمى يبتعد وينحرف ..
اقتباس:
" و سأنتظِرُ إظهارك أوجه النّقص فيما أوردته و مكمَن الاختِلاف لأنّي لن أفوّت فُرصةَ الاستِفادةِ من تحليلكم النّفسي..علّني أَثبتُ على المعنى الأدقّ.."

.. وسأتكأ أنا هذه الكَرّة على بساطة السطر وتوجيه الحرف وأتّقي فصاحة "الزيق زاق" ولمعان التغليف ..والتعليب
وأقول أنّي ما نقصتُ من نظرتك أو تركتُ من خبرتك أختنا عن استغناء أو استعلاء ، ولكن كان رميُك منها أبعد من دائرة الهدف ، وأقلّ إتقانا .. لإصابة المركز .. وليس ذلك بالضرورة أن يكون من تجاوزٍ في توجهّك من الموضوع أو إعاقة في فهمه ..
إنما ربّما شئتِ أن تكون نظرتُك من بُعد تخصصك مثلا الذي فاق طرقة الموضوع .. وتعدّى فلسفةً يُمكن أن يستفيد منها الجميع على اختلاف حجم الرؤوس ..
فكان في تركي لها مدحا أكثر منهُ و تجاوزا مني لحين قبضها وبسطها ...
فنلّح بذلك على ما يمكن حصره فيما نكون متفقين عليه و نُرجأ ما الإختلاف لحين اقتراب الأفكار من بعضها ..
قلتُ في تعقيبي الأول هذا ، وهذا فقط ما قصدته
اقتباس:
وكل ماكان المستوى رفيعا .. قلّت حاجتنا لمثل هذا الغوص والخيال ... الذي اقصده .. والعكس بالعكس
فالتعامل مثلا مع الكبير أسهل من التعامل مع الصغير .... فهل نتّفق في هذا ؟
كلامك الآخر الصحيح لا يحتاج مني تنويها او معالجة .. فبَديهُ الكلام يُسكتُ عنهُ .. هكذا
قد أخذ مني تعقيبك الكثير من الوقت .. وجعلني أسافر وأرجع على الصفحات السابقة ...
لا أتعب حيث نميل لتقارب الحروف بيننا والكلمات .. ما وراءها وما أمامها .. ما تخفي وما تُظهر ....
لك التحية أختنا الفاضلة العمر سراب .. ولا تكّفي لسانك عن الموضوع ..