[**مرآة الضمير**]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان الصغيرة اختي مريم هي التبسم والكبيرة هي الضحك فكيف بما اقترفته الايدي وقالته الالسن علما ان كتابنا يوم القيامة لن يغادر صغيرة ولا كبيرة
كل العرب غافلون مهما تعددت اسباب الغفلة وتلونت فهي تصب في مصب الانهزام والهوان كلها

وعبيد تلك الاراء الوافدة من الغرب موجودون حتى بيننا نحن العرب المسلمون لشد ما اذهلتنا مظاهر الحياة

الكذابة وسكرة السلطان وغرور المنى عما ينبغي ان ناخذه لاوطاننا وديننا ودنيانا واخرانا من خير ونصرة

فما تقوم قواعد الحياتين فنرقى في الدنيا ونتصدر مراتب المجد ونفوز بالاخرة فنتنعم بالجنة الا اذانعدم الذين

يرتابون الحقيقة التي سودوها حقبا واجيالا وكثر التشجيع على العمل والاقدام والحث على التنافس في ابلاغ

الحياة اعظم درجات الكمال ولو نسبيا ولفت البصائر الى قيمة الزمن وسرعة انقضائه وضرورة اغتنامه لصلاحنا

قبل فوات الاوان ونتذكر الغد الذي قد تطغى عليه شهوات الحاضر فنعلم للتنصل منها شيئا فشيئا حتى تتضمحل
بدون ذلك فلن نرقى ولن ننصر اوطاننا المغزوة اينما كانت ولن نحرر اسلامنا من وطاة الفيروسات وفتكها به

اما الان اختي مريم فلم يفعل العرب شيئا مازالوا في سبات عميق

موضوع قيم يحتاج لوقوف والوقوف مطولا بروكتي اخيتي